البنك يعمل على ترجمة التوجيهات السامية للنهوض بمشروعات القطاع الواعد

العزاوي لـ"الرؤية": المرونة والسرعة في مقدمة أولويات "العز الإسلامي" لتسهيل تمويل "الصغيرة والمتوسطة"

 

 

≤ نؤمن بضرورة بناء اقتصادنا على أسس لا تغفل أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

≤ نحرص على أن نكون شركاء في تقديم وتحديد مجالات النمو بطريقة فعالة

≤ الحكومة تشجع كافة الأطراف على النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

≤ نقدم تمويلات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتشمل الأصول والمواد الخام والمعدات وغيرها

 

 

قال ياسر بن سمير العزاوي رئيس الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك العز الإسلامي، إن الحلول والخدمات المصرفية التي يجري تقديمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساعد أصحاب المشاريع على تحقيق أهدافهم، وتطوير أعمالهم؛ من خلال مجموعة متنوعة من الحلول المالية المبتكرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. مشيرا إلى أن العز الإسلامي يؤمن بأهمية بناء اقتصادنا بدءا من المراحل الصغيرة إلى الكبيرة، وذلك انطلاقاً من حقيقة أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا مهما في تشكيل اقتصاد السلطنة. وأضاف العزاوي لـ"الرؤية" بأن البند لديه فريق من الخبراء المصرفيين يتمتعون بالخبرة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما يقدمون سلسلة متكاملة ومنظمة من الحلول المصرفية التي صممت لتلبية كل الاحتياجات التي تحتاج إليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

الرؤية - فايزة الكلبانية

 

 

≤ ما هي أنواع التمويلات التي تقدمونها في بنك العز الإسلامي للعملاء؟

نقدم تمويلات متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، كما أن جميع المنتجات التي يجري تقديمها عبر البنك تمت المصادقة عليها من قبل هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، أما فيما يتعلق بأنواع التمويلات التي نقدمها فنحن نمول الأصول والمواد الخام والمعدات، إلى جانب التمويل التجاري وتمويل رأس المال العامل...وغيرها من التمويلات. وعلاقاتنا التجارية تتجاوز تقديم وعرض المنتجات، حيث إن رؤية بنك العز الإسلامي تقوم على أن نكون شركاء في تقديم وتحديد مجالات النمو بطريقة فعالة، إضافة لتقديم التوصيات بطرق عملية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي تتوفر.

 

≤ وما التسهيلات التي تقدمونها لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على التمويل الذي يريدونه؟

الاشتراطات متفاوتة من بنك لآخر، لكننا نضع المرونة والسلاسة في مقدمة أولوياتنا لمختلف العملاء حتى نضمن أولا تقديم خدمات سريعة ومرنة لهم، وحتى يتمكن ثانيا أصحاب الأعمال من النهوض بمشاريعهم في أسرع وقت وبأقل تكلفة. وقد وضع البنك اشتراطات في المتناول؛ من بينها: المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجب أن تكون مسجلة تجاريا، كما يجب أن تمر 3 سنوات الحد الأدنى لبدء العمليات التشغيلية، وتقديم كشف حساب لا يقل عن سنة واحدة، كما أن التمويل متاح للعمانيين والوافدين المقيمين، إضافة لتوفير خطة شاملة للأعمال.

 

≤ وكيف ترى الإقبال على الخدمات المصرفية الإسلامية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتوافقة؟

نزود كافة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالخدمات المصرفية الإلكترونية التي تمكنهم من إجراء كافة المعاملات التجارية الخاصة بهم من مكاتبهم؛ بمعنى أن يكون البنك في مكاتبهم، كما أن إطلاق الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جاء نتيجة دراسة مفصلة ودقيقة عن متطلبات واحتياجات رجال الأعمال المحليين، والهدف يكمن في مواصلة وتكامل الجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير وتعزيز القطاع الحيوي، ولدينا يقين بأن هذه الجهود سوف تؤدي لازدهار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.

ويركز بنك العز الإسلامي على تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والتي أكدت على ضرورة بذل جهود متواصلة لتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني، ونفتخر بتبني الخطوات التي تهدف لتنفيذ هذه التوجيهات السامية التي بطبيعة الحال سوف تعود بالفائدة على هذا الوطن العزيز؛ سواء على المدى القصير أو المدى الطويل.

 

≤ وكم يبلغ عدد المشاريع التي مولها البنك ممثلا في قسم الخدمات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟

مولنا الكثير من المشاريع في أقل من عام، وهي مشاريع متنوعة ووضعنا الإستراتيجيات اللازمة للنهوض بهذه المشاريع، ولدعم أصحابها بأفضل الطرق الممكنة، ووضعنا في مقدمة أولوياتنا حين قررنا تمويل هذه المشاريع النهوض برجال الأعمال نحو الآفاق الرحبة؛ لأننا ننطلق من رغبتنا المطلقة في أن يكون سقف رضا عملائنا عاليا جدا.

 

≤ وما التوجهات التي تحكم آليات عمل القطاع المصرفي بشكل عام، وقطاع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص؟

لا يخفى على ذي بصيرة الجهود المتضافرة التي يجري بذلها نحو تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على عوائد النفط، وقد أدَّت هذه الجهود للتركيز على عدة قطاعات، تشمل بالطبع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كما يغطي هذا القطاع في الوقت نفسه العديد من الصناعات. وعلاوة على ذلك، هناك تشجيع من قبل الحكومة للنهوض بهذا القطاع؛ وذلك من خلال إنشاء الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لرجال الأعمال. وعلى سبيل المثال: دأبت الهيئة على تشجيع أصحاب المشاريع لفتح الوكالات المتعلقة بالسلع والتجارة، وكذلك تجارة التجزئة؛ الأمر الذي يدعم في الوقت نفسه بل يؤدي إلى التنويع الاقتصادي، كما اضطلعت الحكومة، مؤخرا، بمبادرات أخرى لتعزيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من أجل تهيئة البيئة المواتية لها، وكجزء من الالتزام المستمر بتوفير فرص الأعمال لرواد الأعمال تم تخصيص حصة من المناقصات العامة للؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق المقاولين الكبار. ومن خلال هذه الجهود، أصبح رواد الأعمال أكثر قدرة على تأسيس واستقرار أعمالهم، وقد أخذت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالنمو، الأمر الذي دفع البنوك والمؤسسات المصرفية بشكل عام لتنويع عروضها لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونتيجة لكل هذه الجهود المستمرة، أتاحت هذه المبادرات والعروض  تعزيز أدوار رواد الأعمال، وتمكينهم من التركيز على الأمور الأكثر أهمية؛ مما أدى لنجاح أعمالهم.

تعليق عبر الفيس بوك