عبري - ناصر العبري

انطلقت صباح أمس عملية التقييم في المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكارات لعام 2017، وذلك بقاعة المسرات في كلية العلوم التطبيقية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة.

وأظهر المشاركون إبداعاتهم الابتكارية التي أهلتهم لخوض المنافسة. وتميزت المشاركات بجهود المتنافسين ورؤيتهم المستقبلية لمواكبة عصر التقنيات الذي تسعى السلطنة من خلالها لتشجيع الطلبة والطالبات على استحداث ما هو جديد والصديق للبيئة. وتأهل في هذه المسابقة 5 مبتكرين، وحضر التقييم الدكتور جهاد الخلف عميد الكلية وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ذوي الاختصاص والأكاديميين وعدد من الأساتذة.

من جهته، قال الدكتور محمد بن سلوم الغافري رئيس مركز جائزة الغرفة للابتكار بمحافظة الظاهرة إن المسابقة انطلقت في أبريل الماضي، حيث تم الإعلان عن  المسابقة وكيفية المشاركة فيها عبر الإعلانات ووسائل الإعلام، علاوة على مخاطبة الجهات المختصة، مشيرا إلى أنه تأهل حوالي 70 عملاً من محافظتي البريمي والظاهرة. وأضاف أنه تم فرز واختيار 20 عملاً حسب المعايير المقدمة؛ حيث تنافس 20 مبتكرا وتم تصفية 5 متأهلين. وأضاف الغافري أن كل الأعمال قدمت أفكارا ممتازة، لكن كان لابد من اختيار الأفضل، مشيراً إلى أن المسابقة أظهرت منافسة وجدية من قبل المشاركين، الذين يتم التواصل معهم لأي استفسار. وأثنى الغافري على الدعم المستمر من مركز البحث العلمي في تذليل كل الصعاب.

من جانبه، قال المبتكر راشد بن إسماعيل البلوشي صاحب ابتكار توليد الطاقة الكهربائية بواسطة أمواج البحر إن هذه المسابقات تعزز من إمكانيات الشباب وتظهر قدرة هذا الجيل على الإنتاج الذي يواكب متغيرات العصر. وأضاف البلوشي أن المشاركة في المسابقة تسهم في صقل المهارات وتمنح المتنافس القدرة على التعرف على أفكار المستقبل.

وقد تأهل في المسابقة من محافظة الظاهرة، كل من الدكتور غسان فاضل الدوري في ابتكار إنتاج الماء من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية، وراشد بن إسماعيل البلوشي بتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، ومجدي بن قاسم العزري بكرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وثرياء العلوي بقميص ضد سرطان الجلد، وزهرة بنت سلطان السعيدي بمشروع الأذرع الآلية لتغيير وضعية المريض.