رئيس تنفيذي جديد لـ"طيران السلام" لمواصلة مسيرة النجاح

مسقط – الرؤية

عيّن مجلس إدارة طيران السلام الكابتن محمد أحمد في منصب الرئيس التنفيذي للشركة على أن يبدأ ممارسة مهام منصبه الجديد ابتداءً من الثاني من أكتوبر المقبل. ولدى الرئيس التنفيذي الجديد مسيرة مهنية حافلة بالنجاحات والإنجازات في مُختلف الجوانب التشغيلية والتجارية والمالية بقطاع الطيران وسيسعى من خلالها لأن يقود دفة طيران السلام في رحلته لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والأداء وخدمة العملاء.

وتمتد خبرة الكابتن محمد أحمد لأكثر من ٣٠ عاماً في قطاع الطيران حيث شغل قبل انضمامه لطيران السلام، منصب مدير العمليات والصيانة في العربية للطيران. وخلال فترة عمله في العربية للطيران، تولى الكابتن محمد أحمد العديد من المناصب والأدوار في الشركة منها العمل كعضو مجلس إدارة في عددٍ من المشاريع والشركات التابعة للطيران. كما كان أحد أبرز أعضاء الفريق المؤسس للشركة ولعب دوراً ريادياً في بدء أعمال أغلب الشركات التابعة للعربية للطيران بما في ذلك خمسة مراكز لعمليات الدعم الجوي في العالم العربي ومنطقة الشرق الأقصى. وساهم الكابتن محمد أحمد في عددٍ من المشاريع الكبرى التي نفذتها الشركة بما في ذلك شراء الطائرات وأجهزة مُحاكاة الطيران فضلاً عن مشروع توسيع المطار وبدء وتشغيل أكاديمية الطيران. وتشمل مسيرته المهنية العمل كمدير عام وعضو مجلس إدارة في عدد من شركات الطيران التابعة للعربية للطيران بالإضافة إلى مهام تقييم الموردين وأفضل أنظمة تقنية المعلومات لضمان كفاءة عمليات الشركة التشغيلية.

وقال المهندس خالد بن هلال اليحمدي، رئيس مجلس إدارة طيران السلام: "يسعدنا الترحيب بالكابتن محمد أحمد رئيساً تنفيذياً جديداً للشركة. ونحن نؤمن أن خبراته الواسعة في قطاع الطيران ستلعب دوراً جوهرياً في نمو وتطور الشركة وتحقيق المزيد من النجاح خلال الفترة القادمة". وأضاف: "على الرغم من حداثتنا كشركة وطنية، استطعنا في طيران السلام تحقيق العديد من الإنجازات خلال مدة زمنية قياسية، فخلال ثمانية أشهر فقط، فتحنا آفاقاً جديدة لنقل أكثر من  ٣٨٠،٠٠٠ ضيفاً وحلقنا لأكثر من ٤٥٠,٠٠٠,٠٠٠ كيلومتر عبر سبعة وجهات مختلفة. وإننا على ثقة بأن الكابتن محمد أحمد سيقود مسيرة طيران السلام إلى الأمام لترسيخ مكانتها كإحدى أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة".

وقال الكابتن محمد أحمد: كنت أتابع تطور طيران السلام منذ نشأته ويُسعدني الانضمام إلى فريق عمله لنجعل منه الاختيار الأمثل لجميع الضيوف المسافرين بين قائمة وجهاتنا المتنامية. وإيماناً بأن نجاح أي طيران اقتصادي يتوقف على توفير رحلات آمنة وقيَمة ومنخفضة التكلفة، فسأبذل كافة جهدي لتحقيق ذلك من خلال توظيف خبراتي في القطاع لبناء فريق عمل مُتكامل لسرد أسطر جديدة في قصة نجاح طيران السلام.

ومنذ تدشينه، يواصل طيران السلام التزامه بإعادة تعريف تجربة الطيران في المنطقة والمساهمة في تعزيز مكانة السلطنة على الساحة الدوليّة لقطاع الطيران. ومن هذا المنطلق، يتمحور تركيز طيران السلام حول تقديم خدمات تلبي متطلبات وتطلعات الضيوف بالنسبة للوجهات غير المستغلة والقصيرة. وتنطلق رحلات الشركة الآن من مسقط وصلالة وصحار إلى كل من جدة وكراتشي وسيالكوت.

وقد تأسس طيران السلام، أوّل طيرانٍ اقتصاديّ في عُمان، في عام ٢٠١٦ تحت إدارة وإشراف وملكيّة شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار "أساس". وقد كان الهدف من إطلاقه تلبية متطلّبات الحركة الجويّة المتنامية في السلطنة وبأسعارٍ معقولة، فضلاً عن المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطنيّ عبر إيجاد الفرص التنمويّة والوظيفيّة في مختلف القطاعات الاقتصاديّة في عُمان.  وانطلق طيران السلام ملتزماً بتقديم أعلى معايير الضيافة وخدمة العملاء، مستوحيّاً مبادئه من روح عُمان الأصيلة وكرم شعبها المعطاء. كما عزّز من رؤيته لرفد ضيوفه بأفضل مستويات الخدمة الاستثنائيّة في كلّ رحلة من خلال تبنّي قيم الضيافة الأصيلة والثقة والابتكار، والتي تعكس عراقة الثقافة العُمانيّة الغنيّة. وتدير الشركة أسطولاً حديثاً من طائرات إيرباص (A320). ويتضمن جدولها رحلات إلى كلٍ من صلالة وصحار وجدة، ودبيّ بالإضافة إلى كراتشي وسيالكوت.

تعليق عبر الفيس بوك