أحمد صفرار: "ليالي المهرجان" برنامج فريد من نوعه في الوطن العربي ليس له مثيل في الوطن العربي

صلالة- عادل رمضان

قال أحمد بن مستهيل صفرار الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للوسائل الإعلامية منفذة برنامج ليالي المهرجان للرؤية إن البرنامج حقق جماهيرية كبيرة وهو يكمل عامه الخامس بما يقدم من تنوع في الفقرات.

وأضاف: خلف هذا النجاح يقف رجل حريص على أن يتكامل البرنامج مع أهداف مهرجان صلالة السياحي ورؤيته في المحافظة على التراث وإبرازه والتعريف به وبكل تفاصيله.

وأشار أحمد صفرار إلى أن برنامج ليالي المهرجان متنوع ومتكامل لا يوجد له مثيل في الوطن العربي في وقتنا الحاضر، حيث إنَّ البرنامج يعنى بالتراث الفني والحفلات الغنائية بين الجلسات الفنية والسهرات والاحتفاء برواد الفن الغنائي ومسابقات الرقص الشعبي (فن البرعة) والغناء لفنون شعبية (فن الشيلات).

 وأضاف: بداية البرنامج في٢٠١٣ونالت شركة مسقط للوسائل الإعلامية شرف تنفيذه وهي شركة عمانية متخصصة في مجال الإنتاج ولديها طاقم من الكوادر الوطنية المؤهلة، وقد تم تنفيذ البرنامج في العام الأول بالتعاون مع قناة الوطن الكويتية وكان تلفزيون السلطنة عُمان ينقل الحفلات الغنائية. وفي ٢٠١٤ استمر التعاون مع قناة الوطن مع نقل مباشر على تلفزيون سلطنة عمان.

وبعدها تم نقل البرنامج على قناة عمان الفضائية بعد إنشاء الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مسقط للوسائل الإعلامية: مر برنامج ليالي المهرجان بمحطات تجديد كل عام: في عام ٢٠١٣ كانت مسابقة فن البرعة والتي لها قاعدة جماهيرية مستمرة منذ خمس سنوات، والتي شهدت تطوير في التقييم والأداء الجيد والتنظيم للمحافظة على هذا الفن الشعبي الذي نال اعترافا دوليا والذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في نوفمبر 2010 ضمن قائمة التراث الإنساني.

وفي عام ٢٠١٦ تقرر إشراك الجمهور بالتصويت عبر الرسائل النصية القصيرة SMS لمسابقة البرعة بنسبة ٤٠%، وأضيفت في نفس السنة حلقات عن رواد الأغنية العمانية، ممن كانت لهم بصمة في تاريخ الأغنية سواء بالشعر أو الغناء أو التلحين، وتركوا أرشيفا يُثري المكتبة الفنية من الأغاني الوطنية والشعبية والرومانسية.

وفي عام ٢٠١٧ تمت إضافة مسابقة نجم الشلات وهي تعد نقلة نوعية للاهتمام بهذا الفن الشعبي العماني الذي كاد يندثر.

ووجه صفرار الشكر إلى بلدية ظفار والقائمين على مهرجان صلالة السياحي لتبني فكرة البرنامج والمحافظة على استمراره عدة أعوام مع التجديد والحفاظ على الهوية الوطنية العمانية، فقد صار البرنامج محط اهتمام الكتاب والفنانين والمسرحين والهواة وأصحاب المواهب الفنية الغنائية المُختلفة، والكل يتسابق على الظهور فيه لمكانته وإمكانياته الفنية من حيث التقنية الحديثة المستخدمة بالصورة والجرافيكس والإبهار البصري في التصوير.

تعليق عبر الفيس بوك