صحار- الرؤية

قام مَعَالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بزيارة ميدانية لمنطقة ميناء صحار، وذلك للاطلاع والوقوف على الأوضاع البيئية بالمنطقة، والنظر في إمكانية إيجاد الحلول المناسبة للتحديات القائمة، إلى جانب تشديد الرقابة وإلزام جميع المنشآت بضرورة الالتزام بالاشتراطات البيئية وفق ما نص عليه المرسوم السلطاني السامي رقم 114/2001 والخاص بحماية البيئة ومكافحة التلوث.

وشملت الزيارة اجتماع معالي الوزير مع عدد من المسؤولين في شركة النفط العمانية وشركة فالي، ومسؤولين آخرين من الشركات العاملة بمنطقة ميناء صحار، وذلك بمقر شركة فالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع البيئية من خلال عرض مرئي قدمته شركة فالي، لشرح عمليات التحسين البيئي التي تقوم بها الشركة ودورها في حماية البيئة والمحافظة على سلامتها، والإجراءات التي قامت بها من أجل تحسين جودة العمليات والتقليل من الانبعاثات وفق المستويات المقبولة، وكذلك حفاظاً على أمن وسلامة البيئة والمجتمع معًا. ومن ثم قام معالي الوزير بجولة ميدانية للاطلاع الميداني على التحسينات التي أدخلتها الشركة في مجال السلامة وجودة الهواء والمتوافقة مع الأنظمة والتشريعات البيئية المعمول بها في السلطنة. ووجه معاليه مسؤوليي الشركة على العمل والاستمرار في تطوير عمليات التحسين فنياً حماية للبيئة العمانية والمجتمع.

وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة المستمرة التي توليها وزارة البيئة والشؤون المناخية جل الاهتمام، بهدف ضمان أن تبقى مسيرة التنمية الصناعية والتي تشهدها السلطنة في إطار متوازن مع حماية البيئة وصون مواردها ومفرداتها الطبيعية، دون الإخلال بالنظم البيئية، علاوة على المساهمة في تعزيز الوعي والمسؤولية البيئية لدى كافة فئات وشرائح المجتمع وفق روح القوانين المعمول بها والتعاون الطوعي والمسؤول من الجميع.