الأحد.. الإعلان عن الفائزين في مسابقة الولايات التنافسية و7 جوائز للعرض المتكامل والتنظيم والألعاب الشعبية

...
...
...
...

 

 

تحتفي اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي مساء الأحد المقبل بالإعلان عن الولايات الفائزة بمسابقة الولايات التنافسية لعام 2017 تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار وبحضور عدد من أصحاب السعادة والولاة والشيوخ والأعيان وذلك على مسرح الولايات بمركز البلدية الترفيهي.

 وتعد مسابقة الولايات التنافسية من أبرز الفعاليات التي يقدمها مهرجان صلالة السياحي وتشهد عاما بعد عام زخما كبيرا وتفاعلا كبيراً من الجمهور.

وشاركت هذا العام 13 ولاية وهي: المصنعة، جعلان بني بو علي، خصب، وادي بني خالد، محوت، صحم، بدبد، السيب، البريمي، مسقط، ينقل ورخيوت.

 وتتكون لجنة التحكيم من كل من الدكتور مسلم بن أحمد الكثيري رئيس اللجنة وعبدالله بن أحمد النجار نائب الرئيس وعضوية كل من الشاعر محمد بن محاد عبيدان العمري ورجب بن خميس بيت سليم و أحمد بن محاد فاضل وبدر بن سيف الحاتمي وطارق بن سالم النهدي عضوا ومقررا.

 

وفي هذا السياق قال طارق بن سالم النهدي عضو ومقرر لجنة تحكيم المسابقة: نعمل على أن تتلاءم معايير استمارة التحكيم مع أهداف المسابقة والجهود المبذولة من قبل المنظمين والمشاركين، وبما أن الهدف هو المحافظة على أصالة التراث وضمان استمراره، فإنه من الضروري تطوير العروض وتجويدها، والاستفادة من المشاركات السابقة واستنباط أفكار إبداعية جديدة للعروض في سياق ما نسميه بفكرة العرض، والتوفيق بين الكم والنوع بحيث تستقطب جمهور مهرجان صلالة السياحي من مختلف الأعمار وخاصة الشباب، فتراثنا يجب أن يبقى حياً ومتجدداً. لهذا، ومن أجل مشاركة فاعلة وتحقيق الفوز ننصح بالاطلاع على استمارة التحكيم وعناصرها التقييمية ومتابعة تقارير لجنة التحكيم التي يتم رفعها في نهاية الموسم إلى إدارة المهرجان وقراءة النصائح الإرشادية المرفقة، والعمل بها فهي جزء من رؤية التحكيم وهي فكرة العرض وتنوع المشاركة واختيار العناصر الفاعلة وحسن التنفيذ للرقصات أهمية حاسمة في تحديد قوة المشاركة أو ضعفها، وضرورة الاهتمام بما يبرز عملية توارث الفنون والحرف والألعاب وغيرها من المجالات، ومشاركة النساء والعناصر الشابة من الجنسين وكذلك تنسيق الإكسسوارات والأزياء الملائمة للعروض الإكثار من أداء فنون غنائية ليست من تراث الولاية أو المبالغة في الاستعانة بعناصر من ولايات أخرى، يؤثر تأثيراً سلبياً على نتيجتها التنافسية، والأداء الحي المباشر للفنون الغنائية، واختيار أفضل المؤدين يرفع من التقييم الإيجابي للولاية، وننوه إلى خطورة الاعتماد على التسجيلات المسبقة (PLAY BACK) ، ونحذر من الاعتماد عليها إلا في حدود ضيقة وبما يخدم فكرة العرض وفي حالة الضرورة لا بد من التوافق بين الغناء والأداء الحركي والأداء الصوتي توافقاً تاماً.

وأيضا ضرورة العمل المباشر في الصناعات الحرفية العمانية وإبراز أدواتها وخاماتها وتنوعها، وحسن عرضها والتركيز على الاستفادة من الخامات المحلية .

كذلك الأداء المشوق والتعليق الحسن المصاحب للألعاب العمانية، والعرض المباشر لها يؤدي إلى تعزيز تقييم مشاركة الولاية، ويتم إخضاع كل الفعاليات التي شاركت بها الولاية والتي لم ترد في استمارة التحكيم للتقييم ضمن فكرة العرض وجدية المشاركة مثالاً على ذلك: أنواع الأطعمة، الملابس، ومعارض الصور والرسوم، وغيرها، كل ولاية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تنظيم مشاركيها وإدارتهم بما يتفق مع فكرة عرضها ومدّته الزمنية، ولا يجوز قطع أو وقف أو إعادة أي فقرة من فقرات العرض لأي سبب كان، وعلى مسؤولي الولاية التأكد من كفاءة عمل نظام الصوت بما يتناسب مع عدد المشاركين، والتنسيق مع المختصين في تنظيم حركة الإعلاميين من المصورين وغيرهم، وتلتزم الولاية المشاركة بالتقدم إلى لجنة التحكيم حصراً بفقراتها الفنية وآلاتها الموسيقية المستعملة وقائمة بأنواع صناعتها الحرفية وألعابها العُمانية، كما تلتزم بتقديم قوائم حصر للمشاركين إلى لجنة التحكيم قبل بدء الفعالية بوقت كافٍ وغير ذلك من البيانات التي تبرز تنوع وجدية المشاركة.

وتنقسم عناصر التحكيم إلى 4 أولها فكرة العرض وجدية وفعالية المشاركة حيث يتم تقييم كل من الإعداد والتنظيم والإداء وأبرز المجالات المتنوعة للولاية وتواجد لجان التنظيم وفعالياتها وكذلك مشاركة وفعالية العناصر الشابة والعناصر النسائية والانضباط بالمواعيد وتنظيم المشاركين والدخول لمكان العرض والخروج منه ومدى نجاح فكرة العرض في إبراز المشاركة وتحقيق عناصر الـصالة والدهشة والتشويق. أما العنصر الثاني فهو الفنون الموسيقية التقليدية ومدى المحافظة على أصالة التقاليد الفنية للأنماط الموسيقية ويتم تحري عدد من العناصر منها أصالة الصيغ اللحنية والإيقاعية والأداء الحركي واستعمال الآلات الموسيقية من عدمها وأساليب الأداء الفني في الغناء والعزف والأداء الحركي والأداء الحي للفنون الموسيقية ومستواها الفني كعنصر أساسي في المشاركة الفنية وتقديم أنماط موسيقية غير معروفة تميز عرض الولاية بالإضافة إلى توظيف عناصر جديدة في الأداء الفني بما معناه الأداء الحركي والأداء الغنائي واستعمال الآلات الموسيقية وما شابه ذلك.

أما العنصر الثالث فهو الصناعات الحرفية والتقليدية حيث يتم النظر إلى الشكل الفني النهائي للمنتج الحرفي ومدى خلوه من العيوب، ومدى الاستفادة من الخامات المحلية وأيضا الاهتمام بأسلوب العرض الحي للحرفة وأدوات صناعتها والاهتمام بتوارث الحرفة.

العنصر الرابع يتمثل في الألعاب الشعبية التي تقدمها الولاية في مشاركتها ويتم تقييم التشويق في ممارسة اللعبة ومدى توظيف العناصر المكملة.

وتلتزم كل ولاية مشاركة بأن تقدم ما لا يقل عن 5 فنون موسيقية عمانية، و5 صناعات حرفية عمانية، و3 ألعاب عمانية، ويجوز تقديم أكثر من ذلك بما يتوافق مع فكرة العرض ومدّته، بالأهمية التي تقدر بها لجنة التحكيم والجهد الجماعي للمشاركين تنوّه إلى أهمية دور الأفراد وأفكارهم وجهدهم.

وأضاف النهدي أن هناك تقريرا يخرج بعد انتهاء المسابقة يتم من خلاله رصد كل محاسن وهفوات العروض، ونحن حريصون على وصوله للولايات المشاركة كي تتعرف على الملاحظات وتجوّد من مشاركاتها القادمة وهناك مجال لأي ولاية ترغب بالجلوس مع اللجنة ومناقشة كل الجوانب المتعلقة بالعمل التحكيمي قبل أو بعد المسابقة.

وأضاف عضو ومقرر لجنة التحكيم أن هناك 7 فئات للجائزة الأول والثاني والثالث لأفضل عرض متكامل وجائزة الإجادة في التنظيم وفعالية المشاركة والإجادة في الفنون العُمانية والإجادة في الصناعات الحرفية، والإجادة في الألعاب العُمانية.

وأكد النهدي أنّ هناك تعاونا بين الولايات المشاركة واللجان المنظمة للمهرجان مما يسهل العمل التحكيمي.

 

تعليق عبر الفيس بوك