ورشة توظيف الفلكلور في المسرح العُماني تظهر مواهب الشباب في التمثيل

...
...
...

 

الرؤية – محمد قنات

أظهر الممثلون الشباب المشاركون في ورشة توظيف الفلكلور في المسرح العُماني مواهب تمثيلية جيدة وجدت القبول والاستحسان من قبل المدربين المشاركين في الورشة التي تنظمها فرقة مسرح هواة الخشبة بالنادي الثقافي بالقرم، بدعم من اللجنة الوطنيّة للشباب حيث حاضر فيها د. عبد الكريم جواد، والمخرج الإيطالي عاهد عبابنة، وذلك بالنادي الثقافي بالقرم وبدأت في 8 أغسطس وتختتم اليوم، وتأتي هذه الورشة استكمالا لبرنامج سبق وأن أعدته الفرقة لتطوير الممثل، وتنشيط الحراك المسرحي في السلطنة، وأبدى الممثلون تفاعلاً واضحاً مع ما تمَّ تقديمه في الورشة التي اشتملت على محاضرات نظريّة، وتطبيقات عمليّة، قسمت إلى 3  مراحل:حركة الممثل، الخيال، والتخييل، استخدام الطقوس الفلكلورية، وتوظيفها في لغة المسرح، وكانت الجمعية قد فتحت باب التسجيل لمشاركة الراغبين من غير أعضاء الفرقة لحضور الورشة، والاستفادة منها، وهو الأمر الذي دفع الكثير من  المهتمين إلى حضور الورشة والمشاركة في فعالياتها  التي تنمي مستوى الإدراك والمعرفة بالنسبة لديهم .

وقال المخرج الإيطالي عاهد عبابنة إنه من خلال الورشة تم التطرق إلى لغة الجسد وحركة الممثل على خشبة المسرح والجزء الثاني حول الخيال والتخيل وعملية استلهام واستحضار الموروث الشعبي وتوظيفه وتقديمه بلغة معاصرة وهنالك نتائج واضحة وثمرة لهذه الورشة وإن ما اكتسبه الممثلون سيقدمونه خلال تطبيق عملي لما تلقوه في الورشة.

وأضاف أن ما قدم في الورشة سيكون حافزاً بالنسبة للشباب لتقديم المزيد من الإبداع على خشبة المسرح، حيث لابد أن يكون الممثل متمكناً من جسده باعتبار أن هنالك لغة تتعلق بعملية الدوران والسقوط والمشي على خشبة المسرح والتوازن وكلما كان المُمثل مُتمكناً من جسده ولياقته البدنية على خشبة المسرح كل ما كان له القدرة على تجسيد جميع الأدوار التي توكل إليه سواء كان ذلك على المسرح الكلاسيكي أو المسرح الإيمائي أو المسرح التجريبي الذي يعتمد على لغة الجسد ومن أساسيات الممثل أن يكون متمكناً من هذه الأدوات خاصة وأن الممثل لابد أن تكون لديه ثقافة كبيرة حتى تكمل له التصور الذهني الذي بدوره أيضاً يساعده على الخيال والتخيل حتى يستطيع تجسيد وتحضير أي شخصية تمثيليه توكل له في أعماله المسرحية

تعليق عبر الفيس بوك