ميانمار مستورد جديد للخام العماني.. وعودة أمريكا وماليزيا إلى قائمة المشترين

30 مليون برميل إنتاج السلطنة من النفط في يوليو الماضي.. والصادرات ترتفع 2%

 

◄ ارتفاع في معدلات النفوط حول العالم.. و"العماني" يصعد 2.4%

 

مسقط - الرؤية

بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر يوليو الماضي 29,977,000 برميل، أي بمعدل يومي قدره 967,000 برميل، على ما أظهر التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز.

وبلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في الشهر نفسه 25,440,811 برميلاً؛ أي بمعدل يومي قدره 820,671 برميلاً، مرتفعاً بمقدار 1.97 في المئة، مقارنة مع شهر يونيو 2017، عند إحتساب المعدل اليومي.

وللشهر الثالث على التوالي، انخفضت نسبة استيراد الجمهورية الصينية الشعبية من النفط الخام العماني وبنسبة 8.59 في المئة، وذلك بالمقارنة مع يونيو 2017 لتستقر عند مستوى 65.38 في المئة، إلا أنها لا تزال تمتلك الحصة الأكبر من مجمل صادرات النفط العماني الخام. كما تراجعت الواردات التايوانية من النفط العماني وبنسبة 8.21 في المئة، مقارنة مع حصتها في شهر يونيو الماضي. إلا ان شهر يوليو شهد ارتفاعاً في مستوى الواردات اليابانية والهندية من الخام وبنسبة 3.63 في المئة و1.47 في المئة على التوالي. وأشار التقرير إلى أنه تم شحن بعضاً من كميات النفط العماني الى جمهورية ميانمار لأول مرة، علاوة على توجه الخام إلى كل من الولايات الأمريكية وكذلك جمهورية ماليزيا.

ومن جهة أخرى، شهدت معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم ارتفاعاً خلال شهر يوليو 2017م بالمقارنة مع شهر يونيو 2017؛ حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) 46.72 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بمقدار 1.38 دولار، مقارنة مع تداولات يونيو 2017. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً وقدرهُ 48.97 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 1.42 دولار، مقارنة بتداولات شهر يونيو 2017.

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعاً بمقدار 2.4 في المئة بالمقارنة مع الشهر السابق. وبلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم سبتمبر المقبل 47.63 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 1.10 دولار مقارنة مع سعر تسليم شهر أغسطس 2017. وتراوح سعر التداول بين 45.31 دولار للبرميل، و50.26 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم خلال تداولات شهر يوليو 2017، بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يونيو 2017، ويُعزى هذا الارتفاع لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار منها: انخفاض مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الخام، وانخفاض قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي، إضافة إلى انخفاض صادرات النفط الخام من المملكة العربية السعودية، وهو ما زاد من ثقة السوق بقرارات أوبك بإعادة ميزان العرض والطلب العالمي، وبالتالي تحسنت معنويات السوق وارتفعت الأسعار إيجاباً.

تعليق عبر الفيس بوك