مقتل وإصابة العشرات من "الحشد الشعبي" في هجوم حدودي.. وأمريكا تتبرأ

بغداد - رويترز

نَفَتْ قوَّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة -التي تُقَاتِل تنظيم الدولة الإسلامية- مسؤوليتها أمس عن هجوم وقع قرب الحدود السورية، وأسفر عن مقتل العشرات من أفراد فصيل شيعي عراقي، وكما قال هذا الفصيل عدد من الحرس الثوري الإيراني.

وقال متحدث باسم كتائب سيد الشهداء إن 36 من مقاتلي الفصيل قتلوا في الهجوم، كما أصيب 75 آخرون ويتلقون العلاج.

وقالت قوات التحالف -بقيادة الولايات المتحدة التي تهاجم متشددي تنظيم الدولة الإٍسلامية من الجو في سوريا والعراق- إن هذه المزاعم "غير صحيحة"، ونفت شن ضربات جوية في هذه المنطقة في ذلك الوقت. وفي بيان تداوله أنصار تنظيم الدولة الإسلامية، زعم التنظيم مسؤوليته عن الهجوم وقال إنه استولى على مركبات مدرعة وأسلحة وذخيرة. ورفضت وزارة الدفاع العراقية التعليق.

ووقع هجوم أمس الأول قرب التنف في سوريا حيث قصفت القوات الأمريكية مرتين من قبل فصائل مدعومة من إيران للدفاع عن قاعدة تستخدمها القوات الأمريكية والقوات التي تدعمها الولايات المتحدة. وكتائب سيد الشهداء المدعومة من إيران جزء من مظلة قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية. واتهم أبو آلاء الولائي أمين عام كتائب سيد الشهداء -في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية- الولايات المتحدة وتنظيم الدولة الإسلامية بشن هجوم منسق على قواته. وقال إن سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا وبينهم حسين قمي قائدهم والاستراتيجي الرئيسي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة