رفعوا التهاني والتبريكات للمقام السامي بمناسبة "23 يوليو" المجيد

رؤساء فروع "الغرفة": يوم النهضة المباركة تاريخ مفصلي في عمان الحديثة.. والقطاع الخاص شريك رئيسي بعملية التنمية الشاملة

 

 

◄ الرئيسي: تنوع المشاريع في مسندم دليل على شمولية مسيرة النهضة لكافة المحافظات

◄ الكلباني: الرؤية السامية لجلالة السلطان وضعت عمان في مصاف الدول المتقدمة

◄ الحجري: جهود مضنية لزيادة إسهامات القطاع الخاص في مشاريع النهضة المتواصلة

◄ السعدي: فعاليات وأنشطة "الغرفة" تدعم خطط البناء والتنمية على المستويات كافة

 

 

الرؤية- فايزة الكلبانية

 

 

 

أجمع عدد من رؤساء فروع غرفة تجارة وصناعة عمان في المحافظات أن السلطنة وخلال سنوات النهضة المباركة حققت العديد من المنجزات في شتى القطاعات، والتي يحق لكل عماني أن يفخر بها، مشيرين إلى الدور البارز للقطاع الخاص في المشاركة في المشروعات التنموية والخدمية التي تشهدها السلطنة على مدى أكثر من أربعة عقود، من العهد الزاهر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.

وقال حامد بن محمد زمان بن كامل الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم إن الثالث والعشرين من يوليو المجيد يمثل محطة مهمة في التاريخ العماني الحديث، حيث منذ بداية ذلك الوقت والمنجزات على أرض الوطن تتحقق. وأضاف أن هذا التاريخ يمثل كذلك استنهاضا للعزائم والهمم وتعزيز الحرص على أهمية المحافظة على كل ما تحقق على أرض عماننا الحبيية من منجزات القائد المفدى، مشيرا إلى أن يوم النهضة المباركة ذكرى وطنية يعتز بها كل من يحيا على هذه الأرض الطيبة.

 

 

وبين الرئيسي أن إنجازات النهضة المباركة لامست كافة القطاعات والمجالات بأدق تفاصيلها وركزت على جميع جوانب الحياة للإنسان العماني في جميع أنحاء السلطنة؛ حيث ساهمت في بناء الإنسان العماني وأهلته لتحمل المسؤولية بصفته المحور الأساسي للتنمية، وشهدت مسيرة العمران في السلطنة خطوات متقدمة وواكبت وتواكب متطلبات العصر وتلامس احتياجات المواطن وترسم خطط المستقبلية في كافة القطاعات وعلى كافة المستويات.

شركاء التنمية

وأكد أن القطاع الخاص شريك حقيقي في التنمية في البلاد يقدم ما تتطلع له الحكومة الرشيدة وينشده المجتمع الاقتصادي، بالشكل الذي يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات التنموية في السلطنة ويواكب المتغيرات الاقتصادية ويساهم في خدمة المجتمع وتنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد الوطني وتعزيز إمكانياته. وذكر الرئيسي أنّ فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم ومن خلال خططه السنوية التي يعتمدها مجلس الإدارة يبذل الجهد ويركز على زيادة الاستثمارات في المحافظة وصناعة بيئة عمل حقيقية للقطاع الخاص بالمحافظة، ويسجل شراكة حقيقية وجسر تواصل بين مختلف فئات الشركات والمؤسسات (الكبيرة والمتوسطة والصغيرة)، كما يسلط الضوء على المشاريع والأعمال الصغيرة والمتوسطة ويبحث الفرص لهذا القطاع للرقي بخدماته ومساندته لبناء مؤسسات تواكب وتحقق الأهداف والتطلعات وتخدم المجتمع.

وأوضح أنّ الفرع يسعى من خلال البرامج التخصصية إلى زيادة الوعي وثقافة ريادة الأعمال لدى أصحاب وصاحبات الأعمال والمساهمة في دعم الترويج للمؤسسات والصناعات والمهن والحرف الوطنية والإرث الحضاري العريق. وأشار إلى أنّ القطاع الاقتصادي في محافظة مسندم يشهد تنوعا في القطاعات كافة، ويأتي في مقدمتها القطاع السياحي والتجاري والسمكي والزراعي وقطاع الخدمات، بفضل الإمكانيات التي تتيحها الحكومة الرشيدة لتنمية المنظومة الاقتصادية. وشدد على أنّ رواد الأعمال في مسندم من جانبهم يبذلون الجهود للنهوض بمختلف المشروعات الواعدة، علاوة على توظيفهم لكل الإمكانيات المتاحة بما يضمن تحقيق الفائدة لهم ولمجتمعهم. واختتم الرئيسي تصريحه قائلا: "يشرفني وبالنيابة عن فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم وكافة منتسبي القطاع الخاص بالمحافظة أن أرفع للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم النهضة المباركة 23 من يوليو المجيد، سائلين الله جلت قدرته بأن يحفظ جلالته ويؤيده بنصره ويديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمر جلالته سنوات عديدة وأزمنة مديدة، معاهدين جلالته بأن نمضي قدماً جنوداً مخلصين أوفياء في بناء هذا الوطن الغالي تحت ظل قيادته الحكيمة".

مناسبة وطنية

من جهته، قال علي بن صالح الكلباني رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة إن يوم النهضة المباركة مناسبة وطنية عظيمة، تحمل العديد من المعاني في نفوس العمانيين، إذ إنه اليوم الذي شهد بداية التحول الشامل في هذا البلد العزيز، عندما تولى مولانا جلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، لتنتقل السلطنة بعد هذا التاريخ إلى مرحلة حياتية وتنموية شاملة. وأكد الكلباني أن الثالث والعشرين من يوليو من عام 1970 بمثابة الشعلة التي انطلقت لتضيء أنحاء السلطنة وتنشر التنمية في كافة المجالات الحياتية، فتعددت المؤسسات وأقيمت المشاريع، وفتحت ابواب الخير والاقتصاد مع قيام الاركان الرئيسية للدولة العصرية، وتشعبت جذور التنمية في شتى ولايات ومحافظات السلطنة، علاوة على تأسيس دولة مؤسسات تنتهج أفضل معايير الإدارة والحكم الرشيد.

وبين أنه مع تزايد مكانة السلطنة عالميا بفضل الحكمة السامية، أصبحت السلطنة واحة للسلام والمحبة والوئام، فحلت عمان في المراكز الأولى للعديد من مؤشرات التنمية والرخاء والسلام، وباتت محطة دولية تستقبل الوفود من كل حدب وصوب، باحثين عن قيم السلام والتسامح على أرض السلطنة. وتابع الكلباني: "وعليه ووسط هذا الحجم الكبير من الإنجازات والسمعة الرفيعة في كافة المجالات، وبما يسود بلادنا من أمن وأمان، ومشاريع وإنجازات في كل مكان، يجب علينا كمواطنين رجالا ونساء أن نشمر عن سواعد العمل بالمزيد من العطاء والبناء".

إنجازات متتالية

وقال علي بن سالم الحجري أمين المال بالغرفة ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية: "نحتفل هذه الأيام بإنجازات الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. هذه الأيام البهيجة التي تحقق فيها للمواطن العماني مكاسب وإنجازات عظيمة يفتخر بها؛ حيث وُفرت له جميع الخدمات التي يتطلبها العصر الحديث وأصبح يعيش في نعيم وازدهار وتقدم ورخاء بفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفه الله ورعاه". وأضاف الحجري أنّ التقدم الحضاري الكبير الذي حظيت به بلادنا الغالية في مدة زمنية قصيرة جعلها تنعم بمشاريع تنموية لا حصر لها؛ حيث شملت جميع مناحي الحياة العصرية وواكبت جميع مجالات العلم والمعرفة والاقتصاد الذي أصبح يضاهي اقتصاديات العالم نتيجة الخبرات والكفاءات التي احتواها فضلا عن التكنولوجيا التي يستخدمها في الإنتاج والابتكار والتصنيع الذي تطور في مختلف الاصعدة والمجالات. وتابع أنّ القطاع الخاص تهيأت له فرص النهوض والارتقاء وأصبح يسهم بدور بارز في عملية التنمية، فضلا عن اهتمامه بالبنية الأساسية واستثماراته المتنوعة فيها، والتي مهدت الطريق لمزيد من النمو لاسيما في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن الآونة الأخيرة شهدت نموا مضطردا في أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نتيجة توفر عوامل الدعم والكفاءة والانتاجية، والتي من شأنها أن تحقق خلال الفترة المقبلة عوائد اقتصادية مجدية وفرص عمل للشباب الباحث عن عمل. وأكد الحجري أن فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية شهد تطورا ملموسا في خدماته المقدمة لمجتمع الأعمال في المحافظة وهيأ لأصحاب وصاحبات الأعمال سبل ومقومات التقدم والنجاح والارتقاء بالذات وبالعمل الخاص لأجل أن يؤدوا أدوارهم بكل جدارة واقتدار وهو في هذا اليوم الميمون والأغر يجدد العهد على المضي قدما لتحقيق مزيد من التطوير على كافة المستويات خاصة الاقتصادية والاستثمارية وسيبذل مزيد من الجهود في الفترة المقبلة التي ستشهد حراكا تجاريا وسياحيا يعزز من مكانة المحافظة ويدر عليها بنتائج إيجابية ستنعم بها. واختتم الحجري تصريحه قائلا: "نتقدم بأسمى عبارات الشكر والثناء لباني صروح العطاء والبذل والخير حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وأمد في عمره".

تنمية وعطاء

وقال المهندس حمود بن سالم السعدي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة إن الغرفة ومنذ تأسيسها تسعى وفق الصلاحيات والمهام الموكلة لها، إلى خدمة مؤسسات القطاع الخاص من خلال الأنشطة والفعاليات الرامية إلى تنمية المؤسسات والشركات وتذليل الصعوبات أمام أصحاب وصاحبات الأعمال؛ حيث تقوم بإيصال مقترحات القطاع المتعلقة بالشؤون الاقتصادية لمواقع صنع القرار في الجهات الحكومية من خلال الندوات واللقاءات والاجتماعات التي تعقدها مع الجهات المعنية سواءً عن طريق المقر الرئيسي للغرفة بمحافظة مسقط أو عن طريق الفروع الموزعة في أنحاء محافظات السلطنة. وأشار السعدي إلى أن الفرع يبذل جهودًا متواصلة خدمة للقطاع الخاص بالمحافظة؛ إذ يقوم بصفة مستمرة بإصدار وتجديد شهادات الانتساب واعتماد الأنشطة التجارية وإصدار شهادات المنشأ واعتماد الفواتير وتصديق وتوثيق المستندات وإجراء البحوث والدراسات الاقتصادية وإعداد وتنفيذ الدورات التدريبية لأصحاب وصاحبات الأعمال وإقامة الندوات والمحاضرات والبحث عن فرص استثمارية بالمحافظة وتزويد القطاع الخاص بالمعلومات اللازمة. وأضاف السعدي أن الفرع ينظم العديد من الفعاليات التي تخدم القطاع، مشيرا إلى أنه خلال العام الجاري نظم الفرع معرضًا للصناعات الوطنية بالمحافظة بهدف تعريف المهتمين والمستثمرين المحليين وأصحاب وصاحبات الأعمال بالمحافظة بأبرز المنتجات الوطنية التي تمت صناعتها في محافظة جنوب الباطنة، وشارك في المعرض 22 مؤسسة صناعية. وتابع أن الفرع عقد ملتقى للبناء والتطوير العقاري مستهدفًا قطاع الإنشاءات، بهدف التعرف على الأنظمة والقوانين الجديدة ذات العلاقة بقطاع المقاولات، بجانب وإتاحة الفرصة للمستثمرين للتعرف على الأهمية الاقتصادية للقطاع ومدى مساهمته في دفع عجلة التنمية وحجم الفرص الاستثمارية التي يقدمها ومناقشة دور الجهات المعنية في تنظيم وتنمية بيئة الاستثمار في قطاع المقاولات والخدمات والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين.

ومضى السعدي قائلا إن من أبرز أنشطة الفرع هذا العام هو انطلاق وفد تجاري من الفرع إلى جمهورية فيتنام الديمقراطية الاشتراكية بهدف زيارة المعرض الفيتنامي الدولي "فيتنام إكسبو 2017"، وذلك من أجل إيجاد فرص استثمارية جديدة في قطاعات متعددة حيث شارك بالوفد 22 من رجال الأعمال العمانيين من محافظة جنوب الباطنة. وزاد أنّ الفرع استضاف المجلس البلدي بالمحافظة للتعرف على اختصاصات ومهام المجالس البلدية ذات العلاقة بالقطاع الخاص والتعرّف على الأدوار التي يقوم بها المجلس البلدي في المحافظة في مجال اقتراح توفير الخدمات الأساسية للمرافق العامة والمخططات الصناعية، وكذلك الاطلاع على خطة المجلس البلدي في سبيل الارتقاء بالخدمات البلدية التي تساهم في تحسين بيئة الأعمال بالمحافظة والنظر عن قرب إلى مساهمة المجلس في اقتراح المخططات التجارية والصناعية والسياحية ودوره في العمل في تنمية الاقتصاد الوطني وقد خرج اللقاء بجملة من التوصيات التي تعمل عليها الجهات المعنية في الوقت الراهن. وأوضح أنّه تم انتقال الفرع إلى المبنى الجديد والذي تم تجهيزه من كافة النواحي، بهدف تسخيره لخدمة القطاع الخاص بالمحافظة، معربا عن أمله في أن يزيد المقر الجديد من فعالية أصحاب وصاحبات الأعمال في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفرع بما يخدم تطوير القطاع والتنمية الاقتصادية بالمحافظة.

تعليق عبر الفيس بوك