رام الله - الوكالات
حذَّرتْ السُّلطة الفلسطينية من انفجار الموقِف في الضفة المحتلة وقطاع غزة، في ظل تصعيد الاحتلال الاسرائيلي للوضع في القدس المحتلة، بعد أقل من يومين من اشتباكات دامية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال سقط فيها عدد من الشهداء والمصابين.
وأعلنتْ السُّلطة الفلسطينية إلغاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت بإلغاء اجتماعات أمنية كانت مقرَّرة بينهما. وقال عُضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول: إنَّ قرار تجميد الاتصالات مع الاحتلال يشمل كافة المستويات، وعلى رأسها التنسيق الأمني.
وعلى الجانب الآخر، قالت مصادر إسرائيلية إن التوتر بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بلغ ذروته، وأفادت بإلغاء اجتماعات كانت مقررة أمس الأحد بين مسؤولين أمنيين من الجانبين في إطار منظومة التنسيق الأمني" ألغيت ذلك تنفيذا لقرار الرئيس الفلسطيني". وحذَّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنقوط من أن الموقف "على شفا الانفجار في الضفة الغربية وقطاع غزة والجنوب".
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات الرئيس عباس بشأن تجميد الاتصالات مع الاحتلال أنها "لن يكون لها معنى إلا برفع العقوبات عن غزة، ووقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي".