"الأوقاف": مواكبة التطورات وتوضيح مبادئ الدين.. وإعداد كوادر تستوعب روح العصر دون التفريط في عراقة الموروث

...
...
...

 

 

  • إجمالي الأوقاف يصل إلى 127 ألف و548 باستثمارات أكثر من 350 مليون ريال

 

 

  • عدد المقبولين في برنامج (2016­/2017) بكلية العلوم الشرعية يصل إلى 1592 طالباً وطالبة من السلطنة ومختلف الدول العربية والإسلامية

 

  • 350 مدرسة للقرآن الكريم و1300 معلم ومعلمة وأكثر من 35 ألفا دخلوا مشروع تعليم القرآن عن بعد

 

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

انطلاقاً من النطق السامي لخطاب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - في مجلس عمان 2011 والذي أكد فيه على ضرورة الانفتاح الفكري ونبذ التعصب والذي بيّن (أن الفكر متى ما كان متعددا ومنفتحا لا يشوبه التعصب كان أقدر على أن يكون الأرضية الصحيحة والسليمة لبناء الأجيال ورقي الأوطان وتقدم المُجتمعات).

ومن هذه الرؤية السامية واستيعابا للدور التاريخي والحضاري للسلطنة، تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى رسم هذا المنهج والسير على خطاه، من خلال توضيح مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيام على مؤسساته وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على استيعاب روح العصر دون التفريط بعراقة الموروث وأصالته.

 

مكتب الإفتاء

مكتب الإفتاء هو الجهة الحكومية الرسمية المعنية بالفتوى والرد على أسئلة الناس، وتمثيل السلطنة في مؤتمرات الفتوى والمجامع الفقهية الخليجية والعربية والدولية وهو يتكون برئاسة المفتي العام للسلطنة ومساعده والأمين العام ومستشارين وباحثين وموظفين كل حسب اختصاصه. وأساس عمل المكتب قائم بالدرجة الأولى على إجابة السائلين وحل قضاياهم المختلفة، والبت في مختلف الأحكام الشرعية التي يحتاجها المجتمع، وإصدار الفتاوى في القضايا المعاصرة التي يحتاج إليها المسلمون ويتلخص عمله في الفتوى والبحث والنظر وإصدار الأحكام الشرعية، لذلك كان اختيار العاملين فيه يقوم على معطيات عدة أهمها الصلاح والعلم، ويتم اختيار هؤلاء من معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد سابقا معهد العلوم الشرعية حاليا، ويعمل بهذا القسم بعض المستشارين والباحثين يقومون بالرد على استفسارات السائلين إما عن طريق الهاتف أو المشافهة أو الكتابة وحل المشكلات المتنوعة وخاصة المتعلقة بالمسائل الأسرية، والنظر في المسائل المعاصرة الني يفرزها العصر، وكتابة بعض البحوث المختلفة ومراجعة بعض القضايا.
ويقوم المكتب بإعداد وإصدار الدراسات والبحوث والمشاركة في المؤتمرات المحلية والعالمية وتنمية التواصل الثقافي مع المؤسسات الأخرى داخل السلطنة وخارجها.

 

الإسلام والتبادل الثقافي

وتماشيا مع رؤية الوزارة في التعريف بالإسلام أصدر معالي الشيخ الوزير قرارا وزاريا بإنشاء دائرة جديدة تحت مسمى (دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي) تتبع مكتب المفتي العام للسلطنة، وتحتوي هذه الدائرة على قسم التعريف بالإسلام، وقسم التبادل الثقافي، حيث تختص هذه الدائرة بالتعريف بالإسلام وتعليم وتثقيف الداخلين في الإسلام بالدين الحنيف.

 

كلية العلوم الشرعية

مع تباشير العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام ١٤٣٥هـ الموافق ١٩ يوليو من عام ٢٠١٤م، صدر المرسوم السلطاني (٢٠١٤/٣٥) القاضي بإنشاء " كلية العلوم الشرعية" وإصدار نظامها؛ لتكون لبنة في ترسيخ قيم الحضارة الإنسانية المعاصرة للبلاد، القائمة على أساس الدين والخلق والعلم النافع.

فقد حرصت كلية العلوم الشرعية في السلطنة على مواكبة التطور من خلال تنفيذ مشروع التعليم عن بُعد باستخدام أحدث التقنيات والوسائل والخبرات في هذا المجال وتسعى الكلية من خلال هذا النظام إلى تسهيل سبل تلقي العلم بأحدث وأفضل وسائل التقنية، والحفاظ على القيم والمثل العليا عن طريق البحث العلمي، وتكوين بيئة علمية متكاملة في جوانب التعليم والبحث العلمي، والإسهام في تطوير التعليم العالي، وتوفير فرص دراسية وخدمات تعليمية مبتكرة، بالإضافة إلى إيجاد مخرجات تمتلك المعرفة العالية والقدرات والمهارات التنافسية. كما يتيح برنامج التعليم عن بُعد المجال للطلبة والطالبات الراغبين بالدراسة عبر التعليم الإلكتروني من داخل السلطنة وخارجها، ويمكنهم من نيل شهادة البكالوريوس في تخصصات الدراسات الإسلامية، والفقه وأصوله، بالإضافة إلى منحهم درجة الدبلوم في تخصصات العلوم الشرعية وتجدر الإشارة إلى أنه خلال السنة الأولى من البرنامج (2013­/ 2014م) تم قبول (1224) طالباً وطالبة، وارتفع عدد المقبولين في السنة الرابعة من البرنامج (2016­/ 2017م) ليصل إلى (1592) طالباً وطالبة، من السلطنة ومن مختلف الدول العربية والإسلامية. ويُعد هذا البرنامج الذي يستخدم التطبيقات التقنية الحديثة تجربة رائدة في تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية، حيث تمكن القائمون على هذا البرنامج من تسخير البرمجيات في تقديم المادة العلمية بطريقة تواكب العصر الرقمي وتصل إلى المستفيدين في أي مكان وبكل سهولة ويسر.

الأوقاف

تولي الوزارة عناية بالغة بممتلكات الأوقاف لما لها من تأثير ملموس في الحياة الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وقد بلغ إجمالي الأوقاف حسب الإحصائيات 127 ألفا و548 وقفاً تقريبا، حيث إن الوزارة تلقي اهتماما بالغا بوضع الخطط والمشاريع الكفيلة برعايتها وإدارتها وتنمية عوائدها وصولا لتحقيق هدف سام وهو المحافظة على الوقف ورعايته.

ولقد بلغت استثمارات الأوقاف في السنوات الماضية تقريباً أكثر من 350 مليون ريال.

كما نظمت الوزارة ولأول مره في 7 رمضان 1437 هجري الموافق13 يونيو 2016 اسبوعاً للوقف الخليجي، والذي يهدف إلى إعطاء الرأي العام المعلومات والدور الذي يقوم به الوقف.

 

مشروع المؤسسات الخيرية الوقفية

يهدف المشروع إلى تحريك المجتمع الخيري وفاعليته عبر المؤسسات الوقفية، بتقديم رؤية جديدة للأوقاف والزكاة تتناسب مع الوقت الحاضر وحاجة الناس، كما سيقدم المشروع فكرةً مبتكرةً للمؤسسات الخيرية لتوزيع مواردها المتاحة بما يحقق تنمية المجتمع في مختلف محافظات السلطنة، ويفتح آفاقًا وقفيةً برؤيةٍ عصريةٍ للداعمين الوطنيين وأهل الخير لتأسيس مشاريع وقفية تنموية في مجالي الأوقاف والزكاة، كما سيحقق المشروع الاستقلالية التنفيذية للمؤسسات الوقفية بعيدًا عن المركزية والدورة المكتبية المعتادة، وذلك للاستثمار الأمثل للطاقات والموارد البشرية بالمجتمع لدعم الأوقاف وتعزيز المساهمة في عمارتها وتطويرها بالفكر والخبرة والمال لتؤدي رسالتها الحضارية.

ويرافق المشروع خطة تنفيذية يتم العمل عليها لتحقيق الأهداف، ومنها تعديل قانون الأوقاف بإضافة الفصل السابع لتشريع إنشاء المؤسسات الوقفية تأسيسًا للمشروع بصفة قانونية وإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الأوقاف، وكذلك إعداد الدليل الاسترشادي لإنشاء المؤسسة الوقفية وسير الإجراء الإداري ومتطلباته كاستمارة تقديم الطلب وأنموذج النظام الأساسي، وسيتم العمل على إعداد دليل حوكمة المؤسسات الوقفية وهيكلتها إداريًا وماليًا بالتعاقد مع شركة ديليوت، وكذلك تطوير نظام إلكتروني متكامل يتصف بالمرونة والدقة تتم عبره جميع متطلبات المجتمع الخيري في الأوقاف والزكاة بحيث يغطي المؤسسات الوقفية، ويحقق الإشراف والنظارة عليها من قبل الوزارة بالتعاقد مع شركة المدينة للتنمية والتجهيزات، كما تم توقيع مذكرات تفاهم مع بعض المؤسسات المصرفية لتقديم عروض استثمارية أو تسهيلات بنكية لعمل المؤسسات الوقفية وحسابات الزكاة.

وتأمل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن يتفاعل المجتمع مع هذا المشروع الاستراتيجي ليرقى بالعمل الخيري في إطار مؤسسي متكامل يسهم فيه الجميع لتحقيق مكاسب حيوية تستلهم من الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمواطنين، كما تأمل أن تسجل مبادرات وطنية بتأسيس مؤسسات وقفية عامة أو خاصة تعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تلبية تطلعات المجتمع ومؤسساته التي يتنافس أهل الخير والمعروف من مختلف ولايات السلطنة على المسابقة المحمودة في إنشائها، على أن تتاح فرص استثمارية واعدة يبتكرها القائمون على هذه المؤسسات بحيث تغني بريعها الموقوف له وتسد متطلباته الإنفاقية. كما تأمل الوزارة من إنشاء المشروع أن تتوجه مختلف القطاعات للاستفادة من ديمومة الوقف وأصوله الثابتة عبر منظومة هذه المؤسسات بحيث تتحول من فكرة الإنفاق المباشر إلى إيجاد مصادر تنموية مستدامة تمكنها من تغطية متطلبات الإنفاق لديها لتحقيق أهدافها، وأن تنتقل الأوقاف من طريقة الإدارة الفردية عبر الوكلاء إلى العمل المؤسسي المتكامل بحيث تندرج بقدر مساهمتها في واحدة من المؤسسات الوقفية الواعدة. وتسعى الوزارة إلى تحقيق رؤية المشروع بتكوين نماذج من المؤسسات الوقفية الإبداعية العامة أو الخاصة بحيث تصلح أن تكون منتجًا نوعيًا متكاملاً يقدم كمشروع عماني حضاري يستأنس به في المحيط الإقليمي والدولي في إدارة الأوقاف.
وكانت الوزارة قد عملت على استكمال منظومة نوعية تلبي متطلبات هذا المشروع الحيوي التنموي الرائد بتوقيعها عددًا من الاتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات مختلفة تجعل من المؤسسات الوقفية الخيرية واقعًا يثمر في هذا البلد الطيب، ويصل بمدى آثاره الخيرية لخدمة الإنسانية بأسرها.



أنواع الوقف في السلطنة

تختلف أنواع الوقف باختلاف الصيغة الدالة عليها فهي تحدد نوع الوقف، ومن أهم المواقيف المنتشرة في السلطنة

- وقف المساجد: هو الذي يصرف ريعه على تعمير المساجد وصيانتها، فيمكن أن يجدد الواقف مسجدا معينا أو يجعل الأمر مطلقا وذلك حسب الصيغة المذكورة للوقف.

- وقف المتعلمين: ويصرف ريعه على دفع رواتب المعلمين وشراء الكتب الفقهية وغيرهـا.

- وقف مدارس القرآن الكريم: هو الذي يصرف ريعه على تعمير وصيانة تلك المدارس.

- وقف قراءة القرآن الكريم: هو الذي يصرف ريعه على المكلفين والقائمين بقراءة القرآن الكريم في المساجد على أرواح الأموات.
- وقف الأكفان: هو الذي يصرف ريعه على شراء الأكفان للموتى وما يحتاج إليه جثمان الموتى.
- وقف المقابر: يصرف عائدها في تجهيز القبور وإقامة الأسوار لها عن العبث وغيره.

- وقف مغاسل الموتى: يصرف ريعه على تعميرها وصيانتها ومكافأة العاملين على تغسيل جثمان الميت وتجهيزه إلى مثواه الأخير.
- وقف المجاذيم: هو الذي خصصت منافعه على رعاية هذه الفئة من حيث توفير المسكن الصحي والغدا والدواء لها، فقد سعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتنمية أوقاف هذه الفئة ببيع بعض الأموال الخضراء التي انخفض عائدها السنوي وتم شراء عقارات سكنية ومحلات تجارية بدلا منها وذلك من أجل توفير الحياة الكريمة لهذه الفئة. 

- وقف فطرة الصائم: هو الذي يصرف ريعها في تحضير الطعام كالتمر واللبن والقهوة والأرز ويقدم وجبة إفطار للصائمين بالمساجد والمجالس العامة.
- وقف يوم عرفة: يوم تاسع من ذي الحجة يصرف ريعها في شراء المواد الغذائية والملابس للفقراء والمحتاجين.
- وقف الأفلاج: يصرف ريعها على صيانة الأفلاج وسواقيها وصرف مكافأة على القائمين عليها.
- وقف التنور: ويقصد به الاعتناء بحفرة التنور التي تستخدم لشواء اللحم في الأعياد ومناسبات الأفراح كالزواج وغيره.
- وقف الكيروسين: يقصد به شراء هذه المادة لإشعال السرج في المساجد والمجالس العامة.

 

دائرة الزكاة

هي دائرة من ضمن دوائر المديرية العامة للأوقاف وبيت المال والزكاة التابعة للوزارة، وتعمل على إيجاد الوسائل التي تساهم في تشجيع المزكي لدفع زكاته بكل سهولة ويسر، من خلال عدة آليات منها حسابات البنوك التي تم افتتاحها في العديد من البنوك العاملة في السلطنة، أو من خلال الجباة المنتشرين في مختلف ولايات السلطنة، والذين يخضعون لمتابعة لجان الزكاة بالولايات وتحت إشراف الوزارة، أو بتسليم الزكاة للإدارات التابعة للوزارة، كما تسعى الدائرة إلى تطوير تلك الآليات واستخدام التقنيات الحديثة التي تتيح دفع الزكاة آليا باستخدام وسائل الاتصال والشبكة العالمية عند التمكن من استخدامها حسب الضوابط الشرعية وبعد ضمان فاعلية ودقة تلك الوسائل.
 

بيوت الرحمن

من منطلق الأوامر السامية التي تفضل وأمر بها حضرة صاحب الجلالة – أيّده الله- المتضمنة بناء عدد من الجوامع والمساجد في عدد من محافظات السلطنة؛ قامت الوزارة ببناء عدد من المساجد وترميم وإعادة بناء مساجد أخرى.

حيث بلغ عدد الجوامع والمساجد في السلطنة أكثر من (16.000) ستة عشر ألفا بعضها بني على نفقة الوزارة والبعض الآخر بمساهمة من الوزارة، والبعض بجهود أهل الخير من المواطنين، كما أنّ الوزارة تسعى جاهدة لتطوير خدماتها الإلكترونية حيث قامت بتفعيل نظام "الجي أي اس" نظام المسح الجغرافي لكافة المساجد، فيما يتم تحديد القبلة بالتعاون مع الجمعية العمانية الفلكية) التابعة لديوان البلاط السلطاني.

مدارس القرآن الكريم

تولي الوزارة عناية خاصة بالقرآن الكريم فهو ضمن أولويات الوزارة واهتماماتها؛ حيث بلغ عدد مدارس القرآن الكريم (350) مدرسة وبلغ عدد المعلمين والمعلمات ما يقارب (1300) ألف وخمسمائة معلم ومعلمة.

كما دشنت والوزارة مشروع تعليم القرآن الكريم عن بُعد، حيث إنه متاح للجميع على شبكة الإنترنت، ودخل البرنامج أكثر من 35 ألف. أمّا المسجلون فيقترب عددهم من 7400 والذين تفاعلوا مع البرنامج أكثر من 2000 شخص من جميع الفئات.

كما استحدث نظام التقويم السنوي الجديد وهو عبارة عن 3 فصول دراسية في العام كذلك إضافة مناهج دراسية.

ويوجد برنامج آخر يصاحب البرنامج تعليم القرآن الكريم عن بُعد؛ هو المعلم مع الطالب وهذه الخاصية داخل السلطنة أمّا خارج السلطنة بدون معلم.

 

رسالة الإسلام من عمان

يأتي معرض رسالة الإسلام لتوضيح صورة الإسلام وإبراز تجربة التعايش والتسامح الديني في عمان حيث تركز رسالة معرض رسالة الإسلام على ثلاثة محاور وهي: التسامح الديني، والتفاهم المشترك، والتعايش السلمي.

حيث زار وشاهد المعرض أكثر من أربعة ملايين ونصف زائر ومشاهد، وبلغ عدد المحطات التي أقيمت للمعرض قرابة (100) محطة في أكثر من (30) دولة.

كما أطلقت الوزارة موقعا إلكترونيا بعنوان (الإسلام في عمان) بثماني لغات عالمية، وأصدرت الوزارة خلال العام الماضي ثلاثة أفلام وثائقية، عنيت بإبراز التجارب المختلفة للسلطنة في مجالات التسامح والتعايش والفن الإسلامي والخطاب الديني.

 

التطور الإلكتروني

سعت الوزارة إلى استخدام التقنية الحديثة والمتطورة في مجالات العمل المتنوعة حيث اصدرت الوزارة عددا من التطبيقات الذكية مثل (كيف أزكي – التقويم العماني - الصلاة – المكتبة العمانية- الحج - رمضان).

 

الإنجازات

حصلت الوزارة على جائزة درع الحكومة الذكية عن فئة التطبيقات الذكية الأفضل عربياً حسب المعايير المعتمدة للجائزة والتي تقدمها أكاديمية التميز في المنطقة العربية والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت.

حيث يتيح التقويم العماني للمستخدمين معرفة مواقيت الصلاة واتجاه القبلة والحكم اليومية ومحول التأريخ، المناسبات الدينية والوطنية والمفكرة الإلكترونية كما يمكن للمستخدمين معرفة مواقيت الصلاة باستخدام الإحداثيات الجغرافية في كافة أنحاء الأرض؛ وفقا للمعادلات المعتمدة لذات الشأن؛ إضافة إلى شكل القمر، وكانت الوزارة قد دشنت التطبيق مطلع ٢٠١٢ ويمكن للراغبين في الحصول على التقويم البحث في جوجل بلاي ومتجر أبل باسم التقويم العماني أو MARA OMAN.

كما حصل تطبيق (كيف أزكي) الصادر عن الوزارة على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى العربي في قطاع الشؤون الاجتماعية؛ وهي جائزة سنوية ‏تهدف إلى تحفيز وتشجيع الجهات الحكوميّة لتقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكيّة والتقنيات الذكية القابلة للتطبيق بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية على مدار الساعة بإجراءات سهلة مبسطة بكفاءة عالية ‏وبما ‏يلبي احتياجات وتوقعات المتعاملين. ويقدم التطبيق أحكام الزكاة بكل يسر وسهولة، وتعريف الزكاة ومشروعيتها وحكمها ومقاصدها ومصارفها، ويمكن للمستخدم من خلال هذا التطبيق حساب جميع أنواع الزكاة: زكاة النقود وزكاة الذهب وزكاة الفضة وزكاة الأسهم والسندات وزكاة الثمار وزكاة الأنعام (الإبل – البقر – الغنم) وزكاة العقارات وزكاة أموال الغير وزكاة الدين وزكاة الفطر وزكاة عروض التجارة.
كما يقدّم التطبيق خدمات سريعة لمعرفة أسعار الذهب، وفتاوى الزكاة المرتبطة بهذه الشعيرة الإسلامية.

مصحف مسقط الإلكتروني

يعد مصحف مسقط الإلكتروني سابقة فريدة من نوعها من حيث طباعته الإلكترونية فهو ثاني مصحف مطبوع غير مخطوط والأول إلكترونيا، ويحوي تراكيب خطوط النسخ المتفق عليها حسب الرسم العثماني غايته إبراز اللغة العربية وخطوطها وجماليات فن الرسم العثماني وكذلك يفتح للباحثين والدارسين بابا واسعا للاستفادة من نصوص القرآن الكريم.

 

مجلة التفاهم

ومن ضمن المطبوعات الكثيرة التي تصدرها الوزارة مجلة "التفاهم"، وهي مجلة فكرية تهدف إلى التقريب بين وجهات النظر، والدعوة إلى التسامح حيث يشارك في المجلة عدد من العلماء والمفكرين من داخل وخارج السلطنة، كما تعمل هذه المجلة على ترسيخ مبدأ حق الاختلاف وتعدد وجهات النظر وتجديد الفكر الإسلامي. ولقد بلغ عدد إصدارات هذه المجلة حتى الآن تسعة وأربعين إصدارا.

كما تصدر المجلة ملحق (شباب التفاهم) بالتعاون مع جريدة الرؤية، وهو شهري عبارة عن عرض لبحوث يقوم بكتابتها بعض الشباب والتي تم نشرها في المجلة.

كما صدر كتاب التفاهم وهو سلسلة دراسات تاريخية في الفلسفة والعلوم في الحضارة العربية الإسلامية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك