استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات.. وعباس يعلن تجميد الاتصالات مع إسرائيل

القدس المحتلة- الوكالات

 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، عن مقتل 3 فلسطينيين في القدس، وإصابة العشرات، وسط الاشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، بعد أن فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا أمنية لمنع المصلين المسلمين الذكور الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى.

واندلعت التوترات الشديدة في البلدة القديمة في القدس، بعد أن فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا أمنية لمنع المصلين المسلمين الذكور الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المنطقة لصلاة الجمعة. وازدادت التوترات الأمنية بسبب إطلاق النار على شرطيين إسرائيليين، يوم الجمعة الماضي، في المنطقة.

إلى ذلك جمد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كل الاتصالات مع اسرائيل حتى إزالة الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وقال عباس في خطاب تلفزيوني قصير بعد الاجتماع مع مساعديه "أعلن تجميد كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي على جميع الأصعدة حتى تلغي جميع اجراءاتها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القائم".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

وأبدى زعماء عرب وفلسطينيون اعتراضهم الشديد على تثبيت البوابات الالكترونية، قائلين إنها تخل بالوضع القائم.

ودعت الفصائل الفلسطينية لـ "يوم غضب" ووضعت اسرائيل قوات إضافية في حالة تأهب.

وانتشرت الآلاف من قوات الشرطة في منطقة الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ومنعت الحافلات التي تقل المصلين إلى القدس من الدخول الجمعة، وأغلقت الشوارع القريبة أمام المرور.

ومنذ تركيب البوابات الالكترونية رفض الفلسطينيون دخول الحرم الشريف، وأقاموا الصلاة خارجه.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة