اشتعال المواجهات بالحرم القدسي.. واستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال

القدس المحتلة - الوكالات

اندلعتْ مُواجهات بَيْن فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، فيما رفض الفلسطينيون في مدينة القدس دخول المسجد الأقصى المبارك من البوابات الإلكترونية التي أقامتها سلطات الاحتلال بعد يومين من إغلاقه إثر عملية القدس، وذلك وسط حالة من التوتر الشديد تسود البلدة القديمة.

وحث مسؤولو الوقف الإسلامي في الحرم القدسي المصليْن على عدم المرور عبر أجهزة رصد المعادن، ووصفوها بأنها انتهاك للوضع القائم مع الاحتلال، وأقاموا الصلاة بجوار الأجهزة. وقال شهود عيان إنَّ العديد من الفلسطينيين تجاهلوا الدعوة، وعند البوابة الثانية تجمعت أعداد أكبر من المتجهين إلى الحرم القدسي. وقالت شرطة الاحتلال إن 200 شخص كانوا دخلوا بعد 90 دقيقة من إعادة فتح الحرم القدسي.

وفي خُطوة روَّج لها حزب يميني متطرف، أقر وزراء إسرائيليون أمس مشروع قانون يجعل أي تسليم لأراض في القدس الشرقية يتطلب موافقة 80 على الأقل من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضوا.

وفي الأثناء، استشهدَ فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، التي زعمت أنه كان مسلحا مشتبها به أثناء محاولة اعتقاله بعد أن أطلق النار عليها في الضفة الغربية المحتلة. ووقع الحادث قبل الفجر في قرية النبي صالح بالضفة الغربية قرب مدينة رام الله، فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.

إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إلى إجراء محادثات سلام فلسطينية إسرائيلية جديدة لتأسيس دولتين مستقلتين.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة