عمان - رويترز
قال التلفزيون سوري إن "تفجيرا إرهابيا" وقع شمالي مدينة اللاذقية الساحلية التي تسيطر عليها الحكومة أمس ونقل تقارير عن سقوط مصابين. وأضاف أن التفجير وقع في منطقة رأس شمرا على بعد 12 كيلومترا شمالي اللاذقية.
وفي سياق مواز، أظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع للتواصل الاجتماعي وصول قوافل مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر إلى ضاحية الحولة المحاصرة في مدينة حمص السورية. وأظهر أحد المقاطع أن مواد الإغاثة شملت طحينا ومواد طبية وماء وأدوات صحية.
ودعت وكالات إغاثة في سوريا مرارا إلى تسهيل الوصول المنتظم إلى المناطق المحاصرة وقالت إن المساعدات التي تصل مرة واحدة فقط لا غير تنفد بسرعة.
وقالت الأمم المتحدة إن هناك أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في 18 منطقة في أنحاء سوريا محاصرين من الجانبين المتناحرين في الحرب الممتدة منذ أكثر من خمسة أعوام. وقالت وكالات الإغاثة إن هناك حالات وفاة في العام الحالي نتيجة المجاعة في مضايا التي تحاصرها القوات الحكومية.
وتمنح الحكومة السورية موافقة متقطعة وغالبا مشروطة لوصول قوافل المساعدة. وتقول المعارضة إن هذه حيلة من دمشق لتهدئة الضغوط الدولية التي تطالب بالوصول الكامل والمستمر للمساعدات الإنسانية الذي تلتزم به سوريا وفقا للقانون الدولي.
وكان الجيش السوري قد سيطر مدعوما بضربات جوية روسية عنيفة على سلسلة من آبار النفط في جنوب غرب محافظة الرقة يوم السبت في حين يخوض مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية معارك للدفاع عن الأراضي المتبقية لهم في البلاد.
ونقلت قناة الإخبارية المملوكة للدولة عن مصدر عسكري قوله إن الجيش سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وعدة قرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غرب محافظة الرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحدث المكاسب تعزز من قبضة الجيش على مساحة من الأراضي تمتد من شرق محافظة حماة إلى شرق حمص وأطراف محافظتي الرقة ودير الزور.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية أعلن الجيش وحلفاؤه الذين تدعمهم إيران عن تحقيق مكاسب قوية في الشمال الشرقي الصحراوي لمدينة تدمر القديمة وذلك بالسيطرة على حقل غاز الهيل الذي جعلهم على مسافة نحو 18 كيلومترا جنوبي السخنة.