القاهرة – الوكالات
أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم على نقاط للجيش المصري في شمال سيناء، أمس الجمعة، والذي راح ضحيته 23 قتيلاً.
وأدى الهجوم على نقاط تمركز تابعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء إلى مقتل 23 من أفراد الجيش وجرح 33 آخرين.
ويواصل الجيش المصري ملاحقة المسلحين الذين هاجموا نقطة عسكرية في منطقة البرث جنوب رفح، كما تقوم طائرات الأباتشي بتمشيط المنطقة.
وذكر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري باسم الجيش، أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت بإحباط هجوم للعناصر الإرهابية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 إرهابياً.
وأسفر الهجوم عن مقتل العقيد أحمد منسي، قائد الكتيبة، خلال الاشتباكات، فيما قام الجيش بمحاصرة مجموعات من الإرهابيين تحصنت في مسجد الملاحي وبيوت مجاورة في قرية النقيزات بالقرب من مطار الجورة.
وأكدت أن الإرهابيين حاولوا الهجوم على الكتيبة بنحو 12 سيارة دفع رباعي وعشرات الدراجات النارية، وقاموا في البداية بتفجير سيارتين مفخختين في الكمين، وحاولوا حصاره.
وقالت المصادر أيضاً، إن قوات الكمين تصدت للإرهابيين، ونجحت في إسقاط مجموعات منهم، وخلال دقائق معدودة وصلت طائرات الأباتشي، وتعاملت معهم، حيث تم تدمير 8 سيارات دفع رباعي وقتل من كان على متنها.