الموت يُغيِّب الأديب العماني شبر الموسوي

 

الرُّؤية- خاص

رحل عن عالمنا الكاتب والأديب الدكتور شبر بن شرف الموسوي صاحب "هرولة بين الحزن والأمل"، أمس، بعد صراع مع المرض، وقد شُيّعت جنازة الفقيد صباح أمس ودفن في مقبرة العجم بجبروه، ويقام العزاء في مجمع أهل البيت بمنطقة القرم بمسقط.

واشتهر الموسوي بتأليف العديد من المؤلفات وله باع طويل في إصدار الملاحق الثقافية والكتابة في الصحافة الثقافية المتخصصة في عدد من الصحف المحلية من بينها الرؤية، علاوة على إعداد مختلف الدراسات النقدية، إذ حصل الراحل على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي، فضلا عن نيله درجة الماجستير في الآداب من جامعة عين شمس بمصر، وكذلك الدبلوم العالي في الدراسات الأدبية واللغوية من الجامعة ذاتها. وشغل الراحل منصب رئيس قسم معلومات الطيران في مطار مسقط الدولي؛ حيث إنّه متخصص في مجال علوم الطيران والمراقبة الجوية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، وعمل في مجال المراقبة لمدة عشرين عاما. كما شغل منصب رئيس مركز مسقط لتنمية الإبداع والاستشارات النفسية والاجتماعية، كما أنّه عضو جمعية الكتاب والاجتماعيين العمانية، وهو أيضا خبير فني في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم منذ عام 2006.

ويعد الموسوي واحدا من أعلام الأدب العماني الحديث، وأحد أبرز الكتاب في السنوات الأخيرة، بفضل العديد من المؤلفات التي وضعها منها كتاب "دراسات في الشعر العماني ثم اتجاهات الشعر العماني المعاصر" وصدر عام 2000، وكتاب "القصة القصيرة في عمان" وصدر عام 2006، وكتاب "أثر التغير الاجتماعي على اللغة العربية" الصادر في عام 2012، وكتاب "قضايا المجتمع العماني في ظل العولمة" والمنشور في عام 2013، وفي عام 2015 صدر له كتاب "إشراقة إنسان"، وفي العام التالي 2016 أصدر الموسوي كتاب "لآلئ عمانية"، وقبيل رحيله كان يستعد الموسوي لنشر كتابين هما "أصالة اللغات المتحدثة في جنوب عمان اللغات الحيرية والشحرية وعلاقاتها باللغة العربية"، وكتاب "اشكاليات العلاج الروحاني في المجتمع العُماني".

تعليق عبر الفيس بوك