بالفيديو.. 17 مصابا في إطلاق نار داخل ملهى ليلي بولاية أمريكية

عواصم - الوكالات

قالتْ الشرطة الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي إنَّ 17 شخصا على الأقل أصيبوا، إثر إطلاق نار في حفل بملهى ليلي في مدينة ليتل روك بولاية أركنسو، في ساعة مبكرة من صباح أمس. وذكرتْ شرطة ليتل روك -على تويتر- أنَّ شخصا واحدا على الأقل من المصابين في إطلاق النار بملهى "باور ألترا لاونج" الليلي كان في حالة حرجة، لكنَّ حالته أصبحت مستقرة. ولم يتضح إن كانت السلطات اعتقلت أي شخص فيما يتصل بإطلاق النار.

وقالتْ الشرطة -على تويتر- "لا نعتقد أن هذه الواقعة تضمنت مسلحا نشطا، أو أن لها علاقة بالإرهاب. يبدو أنه كان خلافا في حفل". ولم يرد متحدث باسم الشرطة على اتصالات ورسائل بالبريد الإلكتروني. ونقلت صحيفة "أركنسو ديموكرات جازيت" عن الشرطة قولها: إنَّ أشخاصا تعرضوا للدهس أثناء التدافع على أبواب الخروج من المكان. وأضافت نقلا عن قائد الشرطة أنه ربما يكون هناك أكثر من مشتبه به واحد في إطلاق النار.

وذكرتْ وسائل إعلام محلية أن إطلاق النار وقع قبل أن يغلق الملهى الليلي أبوابه بنصف ساعة. وكتب مراسل لقناة (كيه.إيه.تي.في) على تويتر إن بعض الضحايا من القصر.

وفي سياق منفصل، استنكر قائد جماعة مسلحة في كشمير، أمس، تصنيف الولايات المتحدة له كإرهابي وتعهد بمواصلة كفاحه المسلح ضد الحكم الهندي في الشطر الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير المقسم.

ووصف سيد صلاح الدين قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "أحمق". قائلا إنه هدية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي كان يزور واشنطن يوم الإثنين، وهو ذات اليوم الذي أعلنت فيه واشنطن أن صلاح الدين إرهابي عالمي. وقال صلاح الدين -في مؤتمر صحفي في مظفر أباد، عاصمة الشطر الباكستاني من إقليم كشمير، وهي مقره منذ نحو 25 عاما، بصفته قائدا لجماعة حزب المجاهدين أكبر جماعة مسلحة مناهضة لحكم الهند في كشمير- "لا يمكنهم الاستشهاد بحدث فردي لإثبات أننا إرهابيون". وأضاف: "تلك الحماقة لا يمكن أن تضعف عزيمتنا ولا أن توقف الكفاح من أجل الحرية والأفعال الهادفة للمقاتلين من أجل الحرية".. قائلا: إن هجمات مقاتليه تنفذ ضد أهداف عسكرية مشروعة ولا تستهدف مدنيين.

وتنفي باكستان تقديم دعم مادي للانفصاليين الكشميريين، لكنها أكدت الأسبوع الماضي أنها ستواصل تقديم دعم معنوي ودبلوماسي للكفاح الكشميري من أجل حق تقرير المصير. وتلقي الهند بمسؤولية تأجيج التمرد المستمر منذ 28 عاما في كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة على باكستان وصعدت من جهود ترمي إلى الضغط على باكستان.

واتهم نشطاء وجماعات معنية بحقوق الإنسان قوات الأمن في الشطر الهندي من كشمير بقتل ما يصل إلى مئة محتج من الانفصاليين منذ اندلاع مظاهرات حاشدة مناهضة للهند في سبتمبر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في الإعلان الذي صدر يوم الإثنين إن صلاح الدين هدد في سبتمبر 2016 بتدريب المزيد من الانتحاريين في كشمير وتعهد بتحويل وادي كشمير "إلى مقبرة للقوات الهندية". ويستتبع إدراج صلاح الدين في القائمة منع المواطنين الأمريكيين من التعامل المالي معه والحجز على كل ممتلكاته في الولايات المتحدة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة