عواصم – رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشاهد في مدينة درعا إن ضربات جوية عنيفة وقعت في المدينة أمس مع انتهاء وقف لإطلاق النار أعلنته الحكومة. ولم يتسن الوصول للجيش السوري للتعليق. وتقع درعا على الحدود السورية مع الأردن. ويجري مسؤولون أمريكيون وروس محادثات لإقامة "منطقة لعدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا حيث تقع درعا.
ومن جانبها، قالت أستراليا أمس إنها علقت الضربات الجوية في سوريا بعدما أسقطت الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية يوم الأحد وبعد تهديد وجهته روسيا لطائرات التحالف بقيادة واشنطن.
وأعلنت روسيا أول أمس أنها ستتعامل مع طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا على أنها أهداف محتملة وسترصدها بأنظمتها الصاروخية وطائراتها العسكرية لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستسقطها.
وقالت وزارة الدفاع الاسترالية في بيان "في إجراء احترازي توقفت ضربات قوة الدفاع الأسترالية في سوريا مؤقتا".
وأوضحت روسيا أنها ستغير موقفها العسكري بعد إسقاط الولايات المتحدة لطائرة عسكرية سورية يوم الأحد في خطوة وصفتها الحكومة السورية بأنها سابقة منذ بدء الصراع السوري عام 2011.
وقالت الوزارة "قوات الدفاع الأسترالية تراقب عن كثب وضع الأجواء في سوريا وستتخذ قرار استئناف العمليات الجوية لقوات الدفاع الاسترالية في سوريا في الوقت المناسب" مشيرة إلى أن العمليات في العراق مستمرة كالمعتاد في إطار التحالف. وأضاف البيان "تتم مراجعة (قواعد) حماية قوات الدفاع الأسترالية بانتظام جراء التهديدات المحتملة.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إن روسيا لا يمكنها تأكيد مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في ضربة جوية بسوريا الشهر الماضي. وقالت موسكو يوم الجمعة إن قواتها ربما قتلت البغدادي لكن واشنطن قالت إنه لا يمكنها تأكيد ذلك وإن مسؤولين غربيين وعراقيين يتشككون في الأمر.