بطولة الرؤية الرمضانية لكرة القدم في عيون مودعيها

 

مسقط - وليد الخفيف

 

ودّع عدد من الفرق بطولة الرؤية الرمضانية لكرة القدم بكلمات إشادة في حق لجنة التنظيم، ممتدحين جهودها التي كان من شأنها إخراج مثالي لدور المجموعات على حد وصف أحدهم.

فمن جهته قال سعيد بن خميس العبري مدرب فريق ظفار للتأمين "ودعنا البطولة وكسبنا المشاركة الناجحة. اعتقد أنها البطولة الرمضانية الأفضل. لم يحالفنا التوفيق في التأهل للدور الثاني لذا سندرس نقاط الضعف وسنستعد بشكل أفضل للنسخة القادمة".

وأضاف "الأجواء كانت طيبة منذ أن أزيح النقاب عن القرعة، اللوائح واضحة، وتم اعتمادها بعد مناقشة مديري الفرق. الملعب جيد التحكيم متميز. تاريخ إقامة المباريات وضع بشكل متساو لمنح كل الفرق نفس أيام الراحة. أشكر لجنة التنظيم ولجنة الحكام ووزارة الشؤون الرياضية على توفيرها ملعب نادي الأمل الذي ظهر في أبهى صوره".

وأشار العبري إلى إن البطولة حظيت بمستويات فنية عالية انعكست ايجابا على قوة المباريات الأمر الذي دعا الجميع لمتابعتها، لافتا إلى أن المنافسة المحتدمة بين الفرق متقاربة المستوى رفعت حدة الصراع حتى المباريات الأخيرة من دور المجموعات.

وكشف عن إعجابه ببعض الفرق مثل الإدامة ومدرسة الموج الخاصة وبنك عمان العربي ولم يستبعد الرؤية من إمكانية مواصلة مشوارها لنصف نهائي البطولة.

وفي سياق ذي صلة اقترح عارف البلوشي مدرب فريق بوكاري سويت أن يقلل عدد الفرق إلى 16 فريقا الموسم القادم من أجل منح الفرق المشاركة وقتا أطول للراحة، لافتا إلى أن ضغط المباريات وخوض ثلاث مباريات متتالية كان أحد أسباب خروج الفريق من الدور الأول.

ولفت البلوشي -الذي تعادل فريقه في مباراتين وحقق فوزا وحيدا ومني بخسارة من فريق مدرسة الموج الخاصة حامل اللقب – إلى إنّ التنظيم بشكل عام جاء جيدا، وأشاد بلجنة الحكام برئاسة ماجد الرقادي وجهودها في إدارة المباريات الصعبة بشكل جيد، نافيا أن يكون أي فريق قد ودع البطولة إثر خطأ تحكيمي.

وأوضح البلوشي أن الغيابات أثرت سلبا على نتائج فريقه، وأن مشاركة عدد من لاعبيه في مسابقات أخرى في نفس التوقيت مثل مسابقة شجع فريقك حرمته من اكتمال الصفوف إلا في المباراة الأخيرة التي فاز بها بالخمسة. وختم قائلا "سنشارك في النسخة القادمة. قد نعزز صفوفنا ببعض الأسماء الجديدة وربما نخضع لفترة إعداد أطول من أجل ضمان الظهور بشكل أفضل".

من جانبه قال وائل حسني رئيس اللجنة المنظمة "نجحنا في تنظيم المرحلة الأولى. ثقافة اللاعبين وروحهم الرياضة سهلت مهمة لجنة التنظيم وساعدت الحكام على اتخاذ قرارات صحيحة. أشكر الفرق التي ودعت المسابقة على مشاركتها وأتمنى لهم حظا أفضل في النسخة الثالثة".

اللعب النظيف

ورغم وداع فريق ظفار للتأمين المسابقة من دورها الأول غير أنه نال صفة اللعب النظيف فلم تشهر أي بطاقة ملونة لأي من لاعبيه، فالفريق الذي يتحلى لاعبوه بالروح الرياضية قد يكون أحد الأطراف المنافسة في الموسم القادم.

وفي نفس السياق أشهر الحكام 49 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء وشهدت البطولة غزارة تهديفية واضحة في الدور الأول فسجل 139 هدفا في 40 مباراة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك