إشادات بالبرامج الدينية في القنوات المحلية .. ومطالب بزيادة الأعمال الدرامية

الرؤية – محمد قنات

أثنى عدد من المشاهدين والمتابعين على ما تعرضه بعض القنوات والإذاعات العمانية من برامج متنوعة خلال شهر رمضان خاصة البرامج الدينية التثقيفية التي يميل الناس إلى مشاهدتها خلال الشهر الكريم الذي يكون فيه الإنسان مشبعا بالروحانيات ويبحث عن البرامج الدينية والإسلامية إلى جانب بعض البرامج الرياضية

مشيرين إلى غياب البرامج الدرامية عن معظم القنوات العمانية ووجود تشابه بين بعض البرامج التي تعرضها القنوات إلى حد ما في المضمون وبرامج المسابقات وغيرها.

وقال الدكتور نبهان بن سهيل المقرشي إنّ القنوات التلفزيونية والإذاعية العمانية قد أطلقت خلال رمضان سلسلة من البرامج الدينية الجديدة وذلك لإيصال الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته وتماشيًا مع آداب الشهر الكريم، في إطار الحرص على تلبية رغبات مشاهدي القنوات المحلية والتطوير المستمر لتقديم منتج إعلامي جيد ومتنوع يناسب مع جميع أفراد الأسرة العمانية.

‫وأضاف أنّ هذه البرامج تضم كوكبة من العلماء ومن أهم البرامج السنوية التي تبثها القنوات العمانية، كما يروق لى متابعة برنامج "سؤال أهل الذكر"، وبرنامج هذا العام "وبشر" وبرنامج "آية ومعنى" وغيرها من البرامج، حيث المس وجود تجديد إيجابي خلال العام الحالي مقارنة بالسنوات الماضية وكنت أتمنى أن تكون هناك برامج خاصة بأداء وأعمال الفرق التطوعية الخيرية المنتشرة بفعالية كبيرة في السلطنة ويتضاعف عملها الخيري في شهر الخير شهر رمضان الكريم إلى جانب وجود برامج تكون أكثر تركيزا على تعليم الأطفال وتشجيعهم على أداء الصوم بالطريقة الصحيحة سواء بتشجيعهم وتعليمهم أو بالمسابقات المحفزة لمواصلة صيام شهر الخير على طريق القرآن الكريم والسنة النبوية والسلف الصالح ولكن بصفة عامة هناك تميز وإبداع ملحوظ في الشهر الفضيل لكل القنوات العمانية بشتى أنواعها وأشكالها في تقديم ما هو مفيد للمشاهد العماني على وجه الخصوص والعربي والإسلامي على وجه العموم

ومن جانبها أشارت أبرار محمود البلوشي إلى أن جميع المتابعين كانوا يترقبون ظهور الدراما العمانية التي يبحث عنها المشاهد الذي دائما يتطلع إلى كل ما يلامس رغبته في مشاهدة الدراما المحلية باعتبارها أكثر قرباً لعكس واقع المجتمع والتعبير عنه ولكن لم نشاهد شيئًا يمكن أن نشير إليه بأنه دراما عمانية يمكن أن تجذب المشاهد لمتابعتها. وتابعت أن ما تم طرحه خلال هذا العام لم يخرج عمّا ألفناه في الماضي ولم يكن هناك محتوى جديد وإنما نفس الإمكانيات والمعطيات الموجودة في الماضي تمت إدارتها في نفس القالب وبتكرار المحتوى، وكأننا نفتقر للمبدعين والمجددين، مشيرة إلى أن الإنسان إذا ما أمعن النظر في الجهود الشبابية الذاتية التي تبذل على صعيد المسرح أو شبكات التواصل الاجتماعي لوجد الجانب الإبداعي والفني لدى فئة الشباب، ولكن الإعلام العُماني الرسمي آثر تبني هذه المواهب التي ينبغي أن يترك لها المجال حتى تستطيع أن تخرج طاقاتها وإمكانياتها حتى تساهم في تطور الحركة الدرامية والإعلامية بشكل عام.

ورأى سعيد بن مرزوق بن جميع اليحيائي أنه لا يوجد اختلاف فيما تقدمه الشاشة العمانية خاصة البرنامج العام فقد غابت الدراما العمانية عن الساحة وكنا نتطلع الى عرض مسلسلات محلية التي تعالج قضايا المجتمع المعاصر، وأشار اليحيائي إلى بعض التغيير الذي طرأ على البرامج الرياضية.

وأوضح سيف بن سالم الغريبي أن بعض القنوات اهتمت بالبرامج المتنوعة من أجل جذب المشاهدين في شهر رمضان المبارك كما اهتمت بالبرامج والفعاليات والمسابقات الهادفة سواء كانت على قنوات عمان التلفزيونية أو في الاذاعات العامة أو الخاصة.

وتابع: تميّزت القناة العامة بإذاعة سلطنة عمان هذا العام بعرض برنامج "ليالي رمضان" والذي يبث من الساعة الحادية عشرة وحتى الواحدة صباحا حيث خرج البرنامج هذا العام بطلة جديدة وتم عرضه خارج مبنى الإذاعة، خاصة وأن البرنامج كسب جمهورا ومتابعين، حيث يسمح بالتواصل مع أسر عمانية وكذلك أسر من الدول العربية والخليجية يتم طرح بعض الأسئلة التثقيفية مقابل جوائز عينية.

تعليق عبر الفيس بوك