مسقط - الرُّؤية

أطْلَق بنكُ صُحار حملته السنوية تحت مسمى "صحار العطاء"؛ وذلك ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية؛ وذلك تعزيزا لالتزامه ببناء مجتمع يعتمد على الذات، وتزامناً مع بداية شهر رمضان الفضيل؛ حيث تعكس هذه المساهمة إستراتيجية البنك العامة للمسؤولية الاجتماعية التي ترتكز على دعم مختلف الجمعيات الخيرية والأهلية في جميع أنحاء السلطنة؛ بهدف تمكينها ومساندتها في التطور والوصول إلى أهدافها وتحقيقها.

وَضِمن حملة "صحار العطاء"، قدَّم بنكُ صحار دعمه لجمعية الأولمبياد الخاص العماني للسنة السادسة على التوالي، وهذا الدعم كسائر المبادرات التي يقدمها بنك صحار تندرج ضمن إطار إستراتيجية البنك الشاملة للمسؤولية الاجتماعية والتي تعدُّ ركيزة أساسية لمساعدة ومساندة مختلف الجمعيات الخيرية في جميع أنحاء السلطنة من أجل دعمها وتمكينها من التطور وإيصال أهدافها ومساعدة الغير. وهدفتْ المبادرة باتجاه جمعية الأولمبياد الخاص العماني لدعم أنشطة الجمعية الرياضية المحلية والدولية للعام 2017، كذلك لتأمين احتياجات ومتطلبات أعضاء الجمعية. وقامت منيرة بنت عبدالنبي مكي مديرعام الموارد البشرية والإسناد ببنك صحار، بتسليم مبلغ الدعم إلى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الأولمبياد الخاص العماني، وبحضور مازن بن محمود الرئيسي مساعد مدير عام اول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن لبنك صحار.

وقالت مدير عام الموارد البشرية والإسناد ببنك صحار: "نولي اهتماماً كبيراً ببرنامج المسؤولية الاجتماعية، ونعمل دائماً على المساهمة ودعم الفرص للمساهمة في بناء مجتمع أفضل يعتمد على ذاته؛ فهذا الالتزام يأتي ضمن الفلسفة التشغيلية للبنك منذ تأسيسه، وجاء تدشين حملة "صحار العطاء" مؤخراً لتكريس هذا النهج؛ فمن خلال هذه الحملة ستسكمل مبادراتنا الخيرية ودعمنا للعديد من الجمعيات الغير ربحية في جميع أرجاء السلطنة من أجل إحداث فرق إيجابي في المجتمع. كما يسرنا أن نجدد دعمنا للسنة السادسة على التوالي لجمعية الاولمبياد الخاص العماني؛ بهدف مساعدة الجمعية على تحقيق أهدافها؛ وبالتالي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين من تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم".

من جانبه، أعرب صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد عن شكره لبنك صحار، عن دعمه للجمعية.. قائلاً: "سعداء جداً بشراكتنا مع بنك صحار والتي تعزَّزت على مدار السنوات الستة الماضية؛ فتفاني والتزام البنك بدعمه أفراد المجتمع واتاحة الفرصة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا أفراداً منتجين وناجحين اقتصاديا يعتبر نموذجاً للشركات في القطاع الخاص. ونهدف في الجمعية لتطوير المهارات الاجتماعية والثقافية والتفاعلية التي من شأنها مساعدة الأعضاء في المجتمع، وبفضل الشركات والمؤسسات الخاصة مثل بنك صحار استطعنا أن ننجح في خلق الفرص لأعضائنا لعرض مواهبهم، وإعطائهم الفرصة ليتألقوا ويبرزوا إنجازاتهم".