مسك الختام.. الجمعة المقبل

ظفار يقترب من اللقب العاشر.. والشباب يأمل كسر شوكة الزعيم بين أنصاره

مسقط – وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

لم يكشف دوري المحترفين حتى الآن عن هويّة الفائز بنسخة هذا العام 2016/2017 ليتأجل حسم الجولة الأخيرة ليوم الجمعة القادم، وإن بات ظفار قريبًا من اللقب العاشر بعدما نجح في قهر مضيفه صحار 3-1 أمس الأول، ليدخل المباراة الأخيرة من عمر الدوري أمام ضيفه الشباب بفرصتي التعادل أو الفوز لنيل اللقب، ومن ثمّ فض الاشتباك مع فنجاء – 9 ألقاب – وإعلان اسمه الأكثر تتويجا بدرع الدوري المحلي.

كان الشباب على بعد قوسين أو أدنى من فقد الأمل تمامًا في التوشح بأول لقب له في تاريخه غير أنّه نجح في تعديل الأوضاع وإدراك التعادل 1-1 أمام السويق في مباراة الفرص الضائعة، ليرحل رجال سالم سلطان للجنوب من أجل الفوز إذا ما أرادوا العودة لبركاء بالدرع.

 

وربما كان الخابورة الخاسر الأكبر في تلك الجولة إثر تعادله مع جعلان سلبيا ليظل في مركزه دون جديد، بينما انتهى ديربي بين مسقط ونادي عمان العاصمة بهدف لكل لتصب النتيجة في صالح الفارس الذي وصل للنقطة 30.

وفرض الرستاق الذي هبط لدوري الدرجة الأولى – التعادل على فنجاء سلبيا، لتتبدد آمال الملك في التقدم نحو المركز الرابع الذي احتله نادي النصر بعد فوزه على النهضة 1- صفر بمجمع البريمي الرياضي.

ولم يشفع جمهور صحار لإشعال حماس لاعبيه والتصدي لطموح الزعيم الذي فرض شخصيته وأفضليته مع انطلاق صافرة بداية اللقاء ليثمر تفوق القادمين من الجنوب عن فوز مستحق 3-1 جعل الزعيم على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج بعدما رفع رصيده إلى 50 نقطة بينما تجمد رصيد صحار عند 34 نقطة.

وفي تعليقه على أداء فريقه قال مراد مولاي مدرب ظفار: "أشكر اللاعبين على ما قدموه من جهود كان من شأنها تحقيق فوز مستحق قرّبنا كثيرا من نيل لقب الدوري". وأضاف: "أنجزنا مهمتنا بنجاح وعلينا أن نحسم الأمور في ملعبنا وأدعو الجماهير لمساندتنا واتطلع للاحتفال معهم باللقب العاشر".

أما رئيس نادي ظفار الشيخ علي الرواس فقد امتدح أداء فريقه قائلا "هذا عهدي بهم، عززنا من صدارتنا واقتربنا من اللقب، نحن قادرون على الحسم في صلالة، وربما يكون موسم استثنائيا للزعيم للجمع بين اللقبين".

الشباب وحتمية الفوز

لاعب الشباب لوكاس كان له القدح المعلى في إبقاء حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب، حيث نجح في إحراز هدف التعادل في شباك السويق الذي استبسل لاعبوه من أجل الفوز، ليرتفع رصيد الشباب بذلك إلى 47 نقطة مبتعدا عن ظفار بثلاث نقاط، أما السويق الذي خاض المباراة لتحسين مركزه فرفع رصيده إلى 35 نقطة.

وشهدت المباراة لا سيما في الشوط الثاني عددًا من الفرص التي أضاعها لاعبو الشباب كانت كفيلة بزيادة الغلة التهديفية، حيث فرض فيه رجال سالم سلطان حصار شديدًا على لاعبي حكيم شاكر، غير أن التوفيق لم يحالفهم لنيل العلامة الكاملة.

وبات الشباب أمام حتمية الفوز على مضيفه ظفار في ليلة الختام من أجل نيل اللقب بفضل المواجهات المباشرة؛ الشرط الذي وضعته الرابطة ولجنة المسابقات قبل بداية الموسم، حيث استبعدت إقامة المباريات السابقة ووضعت المواجهات المباشرة بين طرفي التنافس شرطا لتتويج أحدهما.

يشار إلى أنّ الشباب نجح في تحقيق فوز عريض على ظفار مع نهاية الدور الأول 3 – صفر، في المباراة التي أقيل على إثرها المصري حمزة الجمل من منصبه، وربما تكون سببا في تحقيق أول لقب للصقور.

العروبة وأمل الوصافة

وانحصرت آمال المارد العرباوي في نيل الوصافة حال فوزه على الخابورة في المباراة الأخيرة وتعثر الشباب أمام ظفار وذلك بعدما تعادل في الجولة الماضية أمام صحم 2-2، مكتفيا بالوصول إلى النقطة 45، أما صحم فوصل للنقطة 33 وإن بقي في المركز التاسع.

وربما كان الخابورة الخاسر الأكبر في الجولة؛ إذ بات مهددًا بالملحق أكثر من منافسيه في القاع وهما نادي عمان ومسقط، وذلك بعد تعادله سلبيا مع جعلان.

ويقبع الفهود في المركز الـ 12 برصيد27 نقطة في انتظار مباراة ختامية قوية أمام العروبة الطامح في المركز الثاني حال تعثر الشباب.

أما نادي جعلان فرغم هبوطه من الجولة الماضية إلا أنه نجح من فرض التعادل على منافسه ويبدو أن الفريق سعى جاهدا لترك بصمة في دوري الأضواء قبل العودة السريعة للمناطق المظلمة.

 

ديربي العاصمة حبايب

لم يحسم ديربي العاصمة أمر بقاء مسقط أو نادي عمان بدوري المحترفين، فالتعادل 1-1 علق القصّة لحين الفصل في المباراة الختامية.

وربما يكون التعادل كافيا لنادي مسقط أمام السويق لضمان البقاء؛ فوصوله للنقطة 31 يضعه في المنطقة الآمنة، ولا سبيل أمام نادي عمان سوى الفوز على فنجاء أيضا من أجل الوصول للرقم نفسه – 31 – وفي حال فوز مسقط ونادي عمان لم يعد لفوز الخابورة على العروبة أهمية لأنه سيصل للنقطة 30، فلم يعد أمر الفهود بأيديهم بعد تعادلهم غير المتوقع مع جعلان في الجولة الماضية.

وفي مباراة تحسين المركز نجح النصر في العودة من مجمع البريمي بفوز ثمين على مضيفه النهضة ليرفع رصيده إلى 38 نقطة محتفظا بالمركز الرابع مستفيدا من تعادل فنجاء، بينما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند 33 نقطة في المركز الثامن.

وفرط حامل اللقب – فنجاء – في القفز للمركز الرابع بالتعادل أمام الرستاق الهابط لدوري الدرجة الأولى بدون أهداف.

مباريات الجولة الأخيرة يوم الجمعة القادمة

النصر × صحار 

صحم × النهصة

الرستاق × جعلان

ظفار × الشباب

نادي عمان × فنجاء

السويق × مسقط

الخابورة × العروبة

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك