مسقط – الرؤية

عقدت دار ريادة الأعمال اللقاء الشهري الموجه لرواد الأعمال وأصحاب الشركات المحليين "دردشة كاريبو" مؤخرًا، وهو برنامج تعليمي تم تصميمه خصيصاً لمجتمع الشركات الناشئة في عمان. ويهدف البرنامج إلى ترويج أسلوب حياة رائد الأعمال مع كل العقبات والدروس.

وتحدث في اللقاء داوود الوهيبي، المدير التنفيذي والمؤسس لشركة المحيطات الخمسة. وداوود لديه 18 سنة من الخبرة في مجال الخدمة المستدامة في القطاعين الخاص والحكومي. وعمل سابقا كاختصاصي في وزارة الزراعة والثروة السمكية، كما عمل مستشارا بيئيا في عدة شركات مختلفة في القطاع الخاص إلى أن أسس شركة المحيطات الخمسة.

والمتحدثة الثانية في دردشة كاريبو كانت شيماء اللواتي، مؤسسة شركة الوجهة للاستدامة. ولدى شيماء خبرة أكثر من 16 سنة في هذا مجال الخدمة المستدامة وقد عملت قبل تأسيسها لشركة الوجهة المستدامة في شركات مختلفة في السلطنة مثل بنك مسقط وشركة شل وهي عضو في هيئة التحكيم في جوائز السلامة على الطرق لشرطة عمان السلطانية.

وتحدث داوود عن أهمية إشراك المجتمع المحلي في القرية الذي يقع فيه مصنعه، وقال: إن أخذ المجتمع المحلي في عين الاعتبار قد أثر على أعمالنا بشكل هائل. منحهم جولة في منشآتنا قبل الافتتاح، ومنحهم الأولوية عند بيع الأسماك جعل المجتمع كله إلى مدافعين نيابة عنا. هذا "الترخيص الاجتماعي للعمل" أمر بالغ الأهمية لنجاحنا."

وتحدثت شيماء عن أهمية الاستثمار طويل الأمد للمسؤولية الاجتماعية للشركات، قائلة: إن معظم الشركات تعدل استراتيجياتها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات كل عام، مع الأخذ بمشاريع جديدة.  لكن، يستغرق الأمر ثلاث سنوات على الأقل لقياس الأثر الحقيقي لأي مشروع. تحتاج الشركات إلى فهم أن المسؤولية الاجتماعية للشركات هي استثمار طويل الأجل، وعلاجها وفقا لذلك.

وقال علي داود، الشريك المؤسس لدار ريادة الأعمال: "وجود كل من داوود وشيماء في اللقاء أضاف فائدة عظيمة للمشاركين. دردشات كاريبو مصممين لعكس خبرات وقصص نجاح رياديين محليين. إن عملهم في مجال الاستدامة ضروري لتطوير عمان ونحن مسرورون لاستضافتهم هذا الشهر. ويجري تنظيم الفعالية من قبل شركة دار ريادة الأعمال بالشراكة مع كاريبو كوفي.

وتم تأسيس دار ريادة الأعمال في ٢٠١٥ كأول منصة لريادة الأعمال في عمان من قبل رواد الأعمال علي كمال داود وشيري كولبورن. والشركة تؤيد الحاجة لبيئة تدعم ريادة الأعمال لرفع رواد الأعمال والاقتصاد، والمساهمة في خلق الجيل القادم من رواد الأعمال في السلطنة.