"الطيران المدني" تناقش توصيات تطوير القطاع عربيا

 

 

الرِّباط - العُمانيَّة

شاركتْ السلطنة -مُمثلة بالهيئة العامة للطيران المدني- في أعمال الدورة الـ56 للمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني، والذي استضافته الرباط مؤخرًا. وترأس وفد السلطنة في أعمال الدورة سَعَادة الدُّكتور مُحمَّد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للدورة الحاليّة، بمشاركة الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي للهيئة، إضافة لممثل جامعة الدول العربيّة.

وناقشَ المجلسُ التنفيذيُّ -خلال الاجتماع- توصيات اللجان الفنية التابعة للهيئة العربية للطيران المدني؛ وهي: النقل الجوي والملاحة الجوية والسلامة الجوية وأمن الطيران والبيئة؛ بغية العمل على تنمية وتطوير قطاع الطيران المدني العربي، إضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي والجمعية العامة، ومراقبة تنفيذ الخطط والبرامج واتخاذ كافة الوسائل التي من شأنها تحقيق أهداف الهيئة، وتطوير الخدمات التي تؤديها بما يخدم مصلحة الطيران المدني العربي.

وناقش المجلس المواضيع المتعلقة بالنقل الجوي، وحث الدول الأعضاء بالهيئة العربية للطيران المدني على المصادقة على تفعيل اتفاقية تحرير النقل الجوي الموقعة بين الدول العربية (اتفاقية دمشق 2004)، واستعرض المجلس آليات تفعيل الوحدة الإقليمية لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لمراقبة السلامة الجوية بالتنسيق مع اللجنة الإفريقية للاستفادة من تجاربهم في هذا الشأن. وتطرق أعضاء المجلس التنفيذي إلى مواضيع أمن الطيران المتعلقة بالضوابط الأمنية وتداعيات ذلك على شركات الطيران العربيّة، خاصة قرارات بعض الدول حول حظر حمل الأجهزة اللوحية واللابتوب والكاميرات بصحبة الركاب.

وعلى هامش الاجتماع، عقدت جلسة مباحثات ثنائية في مجال النقل الجوي بين سلطتيْ الطيران المدني في السلطنة والمملكة المغربية؛ تمَّ خلالها بحث الأمور الفنية والتشغيلية والتعاون الفني والتدريب في مجال الطيران المدني بين البلدين. كما تمَّ بحث ما يتَّصل برفع القيود عن الحرية الخامسة للنقاط الوسطية وفيما وراءها؛ لتشجيع الناقلات الوطنية على تسيير رحلات مباشرة بين المطارات الدولية بالبلدين.

تعليق عبر الفيس بوك