حلقة نقاشية حول البعد الاقتصادي والاجتماعي للحفاظ على البيئة

مسقط - الرؤية

تتواصل أنشطة فعالية "ربط مؤسسات التعليم العالي في عمان بالقطاعين العام والخاص"، التي تنظمها جامعة السلطان قابوس ممثلة في مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العملي في مركز عُمَان للمؤتمرات والمعارض. وتشهد الفعاليات اليوم تنظيم عدد كبير من حلقات العمل والمحاضرات.

وأقيمت أمس حلقة نقاشية بعنوان "البعد الاقتصادي والاجتماعي حلول المحافظة على البيئة" نظمها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني.

واشتملت الحلقة النقاشية على 3 محاور أساسية هي محور محافظتك على البيئة ومواردها هو استثمار على البيئة قدمها بدر بن يوسف البلوشي من وزارة البيئة والشؤون المناخية استعرض خلالها دور الوزارة في مجال حفظ وصون البيئة وأهم المشاريع الجاري تنفيذها في هذا المجال، وجاء المحور الثاني حول دور البحث الميداني في الحفاظ على البيئات الهشة قدمها خليفة بن بدوي الحجي من ديوان البلاط السلطاني والمحور الثالث حول أهميّة الوعي البيئي لدى المؤسسات التي تمارس الأنشطة في استخدام الموارد المتجددة وغير المتجددة قدمها سعيد بن محمد الصقري من شركة تنمية نفط عمان وقد استعرض الجهود التي تبذلها الشركة في مجال حفظ البيئة وكيفية المواءمة بين المشاريع التي تمّ تنفيذها وبين البعد البيئي.

وتستهدف الحلقة النقاشية تحقيق عدة أهداف من أهمها تعزيز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في منظومة الحفاظ على البيئة، وإبراز دور البحث الميداني في الحفاظ على البيئة ومكوناتها وتشجيع البحث الميداني في مجال حفظ البيئة وتشجيع الباحثين والعاملين في القطاع البيئي ورفع مستوى الوعي البيئي لدى مؤسسات القطاع الخاص حول أهمية الحفاظ على البيئة استقطبت الحلقة النقاشية الأكاديميين من الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي وممثلي مؤسسات القطاعين العام والخاص وطلبة الجامعات والكليات الخاصة ومؤسسات التعليم العالي.

وحول مشاركة مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات التعليم العالي قال سيف بن خلفان الكندي مدير دائرة الإعلام بالأمانة العامة المساعدة للإعلام والعلاقات العامة بمجلس الشورى: "تأتي مشاركة مجلس الشورى في فعاليات ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص عبر تعريف الطلاب والجمهور بأدوار مجلس الشورى الرقابية والتشريعية وتم إصدار العديد من الإصدارات توضح إنجازات مجلس الشورى خلال الفترات الماضية بالإضافة إلى التعريف بالصلاحيات المتاحة للمجلس، وهذه المشاركة تتيح للمجلس فرصة كبيرة لتعريف الجمهور بهذه الممارسات البرلمانية وبالتأكيد جميعها تصب في دعم التنمية في البلاد وخصوصا توجه السلطنة لإعداد خطة اقتصادية تنموية جديدة بدأ تنفيذها، والتي تستهدف تنويع مصادر الدخل وبالتالي كل هذه التوجهات تحتاج إلى جانب برلماني تشريعي ورقابي والمجلس يدعم هذه الخطوة باعتبار أن المجتمع والحكومة شركاء في التنمية وصناعة غد أفضل لعُمان.

وعن مشاركة جامعة نزوى في الفعالية، قال ناصر بن راشد الناعبي من عمادة القبول والتسجيل بجامعة نزوى: تأتي مشاركة جامعة نزوى لتعريف الجمهور بالبرامج التي طرحتها والتي تخدم سوق العمل لرفد السوق بكفاءات عالية وهذه البرامج تواكب توجه السلطنة نحو تنويع مصادر الدخل؛ مثل تخصصات الهندسة وتخصصات المجال الإلكتروني وغيرها من البرامج التي ستساهم بالطبع في رفد السوق بموارد بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة الخطة التنموية عمان 2040 وتسعى الجامعة لطرح برامج جديدة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، وبالتأكيد أتاحت لنا هذه المشاركة الاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى في هذا المجال.

وبالنسبة لمشاركة عمادة الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس قال أحمد بن سعيد الشماخي رئيس جماعة الدراسات العليا: "تأسست هذه الجماعة لتمثل العمادة وتجمع طلبة الدراسات العليا تحت سقف واحد ومثل هذه المشاركة فرصة لنا في عرض أهداف الجماعة وأهمية ربط مشاريعها وأنشطتها بالمؤسسات المختلفة. ومن أجل دعم التنمية في البلاد ففي بعض الأحيان تحتاج المؤسسات إلى دراسات بحثية قبل تنفيذ مشاريعها وبالتالي تستعين بهذه الجماعة لرفدها بالمشاريع البحثية في كل المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها وهي تصب في مصلحة توجه السلطنة التنموي خلال السنوات القادمة كون الجانب البحثي مهم قبل التنفيذ.

وعن مشاركة الجامعة العربية المفتوحة قال أسعد الغافري: شكلت لنا هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الأخرى ولتعريف الجمهور بالبرامج التي تطرحها الجامعة التي تواكب سوق العمل ونهدف إلى المواءمة بين البرامج وما يحتاجه السوق من برامج مهنية ليكون إضافة الى توجهات السلطنة المستقبلية وهو الاعتماد على الاقتصاد الصناعي.

وحول مشاركة صندوق الرفد في الفعالية قال شيخان بن سالم السالمي موظف بصندوق الرفد: "جاءت مشاركة صندوق الرفد في هذه الفعالية للتعريف بالخدمات التي يقدمها للشباب العماني المقبل على تنفيذ الأنشطة والمشاريع الخاصة وبطبيعة الحال دور الصندوق هنا هو دعم هذه المشاريع والأخذ بأيدي الشباب لريادة الأعمال ومساعدتهم على تكوين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل هذه الخدمات تدعم توجه السلطنة لتنويع الاقتصادي ويشكل الصندوق رافدا مهما لهذا المجال يتمثل في دعم الشركات الناشئة حتى تصبح مستقبلا قادرة على الاعتماد على نفسها وتكون رافدا للتنمية".

تعليق عبر الفيس بوك