في الدنمارك.. عزف للموسيقى تحت الماء!

 

آرهوس (الدنمارك)- أ.ف.ب

يغوص موسيقون دنماركيون في حوض مائي زجاجي حاملين آلاتهم المعدة للعزف تحت الماء أو مطلقين حناجرهم للغناء، مولدين أصواتا جديدة لم يختبرها موسيقيون من ذي قبل.

وفي قاعة غودشبانين في مدينة آرهوس وسط الدنمارك التي اختيرت عاصمة أوروبية للثقافة للعام 2017، يظن الناظر إلى حوض الماء أول الأمر أنّه حوض لتربية السمك. لكن الصورة سرعان ما تنجلي. فواحدا تلو الآخر، يغوص كل من ليلى وروبرت ومورتن وديا ماريا ونانا فيه، ومعهم آلاتهم الوترية والإيقاعيّة، بين الميكروفونات الخاصة المعدة لالتقاط الصوت تحت الماء. ثم ينطلق عرض تسمع فيه أصوات تختلط فيها الموسيقى بأصوات تشبه أصوات الحيوانات البحرية وبتموجات غريبة. وتقول ليلى سكوفماند، وهي المؤلفة والمغنية في هذه الفرقة "أكواسونيك" لمراسل وكالة فرانس برس "أنا مغنية درست الغناء، وأردت أن أختبر طرقا جديدة فيه، فقلت لنفسي إنّي إن غنيت على صفحة الماء فقد أحصل على نبرة صوتية وترددات جديدة".

تعليق عبر الفيس بوك