مسقط - الرُّؤية

فاز مجموعة من الأكاديميين والباحثين من كلية التربية في جامعة السلطان قابوس بعدد من الجوائز في مسابقة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي في دولة قطر، في دورتها الثانية للعام 2017.

وتُمنح الجائزة سنويًّا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين أو المعلمين أو مديري المدارس أو الممارسين المهنيين أو طلاب الجامعات بدول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية.

وفاز البروفيسور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي الأستاذ بقسم المناهج والتدريس بكلية التربية وعميد الدراسات العليا بالجامعة، بالمركز الثاني في فئة الأكاديميين، عن بحثه الذي أجراه عن اتجاهات معلمي العلوم بسلطنة عمان نحو تدريس العلوم، بمشاركة الباحث سعادة خالد بن يحيى الفرعي عضو مجلس الشورى العماني.

كما فازتْ الباحثة رقية بنت محمد النقبية بالمركز الأول في فئة الممارسين المهنيين، عن بحثها الذي شاركها فيه البروفيسور عبدالله أمبوسعيدي، حول أثر نموذج سميث في تسريع التعلم على التحصيل والدافعية الذاتية لطلاب الصف العاشر بمحافظة شمال الباطنة.

كذلك فازت الباحثة حفصة بنت أحمد الفارسية بالمركز الأول في فئة طلاب الدراسات العليا عن دراستها حول فاعلية برنامج تدريبي قائم على مدخل الوعي الصوتي في تحسين مهارات فك الترميز لدى تلاميذ الصف الثالث الأساسي من ذوي صعوبات القراءة؛ وذلك تحت إشراف الدكتور محمود إمام استاذ مشارك بقسم علم النفس بالكلية. وإضافة إلى ذلك، فازت الباحثة مروة بنت أحمد الراجحية بالمركز الثالث في فئة طلاب الدراسات العليا، عن بحثها حول عمليات التعلم والتحصيل الدراسي لدى الطلاب العمانيين، تحت إشراف الدكتور سعيد بن سليمان الظفري أستاذ مشارك، والدكتور حسين بن علي الخروصي أستاذ مشارك من قسم علم النفس وعميد القبول والتسجيل في الجامعة.

يُذكر أنَّ جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي تقدم كل سنة من مؤسسة الفيصل بلا حدود بالتعاون مع جامعة قطر، للباحثين التربويين من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تشجيعهم على البحث العلمي التربوي المميز. وقد أقيم التكريم في مركز قطر للمؤتمرات تحت رعاية سعادة البروفيسور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وبحضور عمداء كليات التربية لجامعات مجلس التعاون الخليجي.