"مؤسسة الزبير" تنظم يوما تدريبيا لناشئي الشطرنج بالداخلية

 مسقط - الرؤية

نظمت مؤسسة الزبير وبالتعاون مع اللجنة العمانية للشطرنج يومًا مفتوحًا لتدريب الناشئين في صالة عرض شركة ظفار للسيارات بنزوى بمحافظة الداخلية، بحضور عدد من منتسبي مركز الزبير للشطرنج للناشئين بمحافظة الداخلية، وقد حضر التدريب ما يزيد عن 30 لاعبًا من الناشئين من مختلف ولايات محافظة الداخلية يتقدمهم المدرب بشير القديمي مدرب المنتخب الوطني ومسلم الوضاحي عضو مجلس إدارة اللجنة العمانية للشطرنج.

وتم خلال اليوم تنظيم المشاركين إلى فرق ومجموعات تم تدريبهم على ثلاثة أنواع لممارسة لعبة الشطرنج. ولقد حضر الفعالية  ممثلو مؤسسة الزبير ومن شركة ظفار للسيارات وجمع من أولياء الأمور، كما شارك في مشاهدة التدريب بعض الزبائن الذين تزامن حضورهم في أوقات التدريب.

ويأتي تنظيم مثل هذه الفعالية من قبل مؤسسة الزبير للتأكيد على أهمية دعم أنشطة اللجنة العمانية للشطرنج وتحقيق أهدافها من خلال نشر اللعبة بين مختلف فئات المجتمع وتعريفه باللعبة وأهمية ممارستها وأن تكون بين فئة الناشئين. علمًا بأنَّ اللعبة سوف تساعد الناشئين على تنمية نشاط اللياقة الذهنية والمهارات إضافة إلى ما تحققه من نموذج للشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم النشاط الرياضي في السلطنة. وتهدف هذه الشراكة إلى دعم مناشط اللجنة العمانية للشطرنج وتنميتها وزيادة رقعت ممارسيها في السلطنة إضافة إلى دعم مواهب الشباب وصقل مهاراتهم وإعداد جيل من مُمارسي اللعبة المجيدين.

وحول جهود مؤسسة قال محمد الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية: " إنَّ المؤسسة ومن خلال مسؤولياتها المجتمعية تؤكد على ضرورة تبني العديد من المبادرات المجتمعية وفي مختلف المجالات الرياضية والثقافية والأدبية من أجل دعم المجتمع وتنمية مهارات الموهوبين وفي مختلف المجالات.

ومن جانبها قالت ليلى النجار رئيسة اللجنة العمانية للشطرنج: في البداية نشكر مؤسسة الزبير لتبنيها ودعمها لمراكز الشطرنج للناشئين بمختلف محافظات السلطنة، فبهذا التعاون والدعم استطاعت اللجنة العمانية للشطرنج تحقيق العديد من أهدافها حيث زادت أعداد ممارسي هذه اللعبة بين أفراد المجتمع واتسع نطاق اللعبة بين مختلف فئات المجتمع العمرية، ونحن في اللجنة الوطنية للشطرنج نسعى الى تشكيل مجموعة من المنتخبات الوطنية ومن مختلف الفئات السنية من أجل المنافسة في المسابقات المحلية والدولية، وذلك من خلال اختيار العناصر المتميزة في لعبة الشطرنج. وأكدت أن المراكز الثلاثة التي تم تدشينها بالتعاون مع مؤسسة الزبير استطاعت أن توفر بيئة مناسبة لانتشار هذه اللعبة بين أفراد المجتمع وذلك من خلال وجود مجموعة من المدربين المؤهلين والأدوات المستخدمة في هذه اللعبة.

تعليق عبر الفيس بوك