"مُنتدى الرؤية الاقتصادي" يوصي بنشر ثقافة الابتكار ومواءمة خطط "التنويع" مع الآفاق المستقبلية

 

 

الرؤية - نجلاء عبد العال

تصوير/ راشد الكندي

أوصى مُنتدى الرؤية الاقتصادي في دروته السادسة (2017) بعُنوان "عُمان واقتصادُ المستقبل"، بضرورة العمل على نشر وتعزيز ثقافة الابتكار في المُجتمع، على أن تضمن رسم خطط مرحلية لنشر ثقافة الذكاء وتحفيز طلاب المدارس والجامعات على الابتكار المبني على هذا الذكاء، وبلورة مناهج تعليمية متخصصة في إنترنت الأشياء، للانطلاق نحو الثورة الصناعية الرابعة، وأبرز مفهوم ابتكاري سيقوم عليه اقتصاد المستقبل.

وتضمنت توصيات المنتدى- الذي عُقد برعاية صَاحِبُ السُّمو السيِّد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد- أهمية تكييف التنويع الاقتصادي ليتماشى مع الخطط المستقبلية، وبما يتفادى تنفيذ مشروعات مستقبلية مبنية على أفكار تقليدية. ومن أبرز التوصيات التي طالب بها المنتدى، الدعوة لتطبيق مبادئ الحوكمة في تطبيق مُختلف مشروعات برنامج "تنفيذ"، لضمان الاستدامة وتطور المشروعات، والمطالبة بإصدار تقارير دورية عن مُستجدات البرنامج ومدى التَّقدم المُنجز في تنفيذ المُبادرات.

وقال المُكرّم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على المُنتدى إنّ فكرة المنتدى للعام 2017 تتمحور حول استشراف المُستقبل الاقتصادي بما يتجاوز الحلول الآنية للتحديات القائمة، لاسيما تحدي أسعار النفط؛ إذ يرمي المُنتدى إلى التنبؤ بما سيكون عليه حال اقتصادنا الوطني بعد 20 عامًا من الآن، وصورة هذا الاقتصاد وآليات النمو التي سيعتمدها، وهو ما سيُسهم في رسم صورة لملامح هذا المُستقبل، عبر وضع لبناته الأولى خلال المرحلة المُقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك