صدام دبلوماسي يفاقم الشقاق بين ألمانيا والاحتلال الإسرائيلي

 

الضفة الغربية - الوكالات

دبَّ صدام دبلوماسي بين ألمانيا والاحتلال الإسرائيلي، بعدما أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلغاء اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل لإجراء محادثات أمس، وذلك بسبب رفض الوزير الزائر طلب نتنياهو عدم مُقابلة مُنظمة "كسر الصمت" ومنظمة "بتسليم" اليساريتين اللتين تنتقدان سياسة الاستيطان ومعاملة الاحتلال للفلسطينيين.

ومن شأن هذا الصدام أن يؤدي إلى توسيع الشقاق بين دولة الاحتلال وألمانيا بشأن القضية الفلسطينية، خاصة وأنَّ برلين تنتقد على نحو مُتزايد سياسات الاستيطان التي تطبقها حكومة الاحتلال اليمينية في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. ووصف وزير الخارجية الألماني، خلال زيارته للأراضي الفلسطينية حل الدولتين بأنَّه "الخيار الواقعي الوحيد" لحل الصراع. وحذَّر- عقب لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في رام الله- من عودة اندلاع نزاعات قديمة وانتشار تنظيمات إرهابية جديدة حال عدم العودة إلى عملية السلام، التي توقفت عام 2014. وقال جابرييل في تصريحات تلفزيونية "تخيل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي... أتى إلى ألمانيا ورغب في لقاء أشخاص ينتقدون الحكومة وقلنا نحن إنَّ ذلك غير مُمكن... سيكون ذلك أمرًا لا يُمكن تصوره". وأضاف "من الطبيعي التحدث إلى ممثلي المجتمع المدني في إسرائيل وهي وجهة نظر لاقت تأييدا من زعماء المعارضة الإسرائيلية".

تعليق عبر الفيس بوك