صور – حمد بن صالح العلوي
أقيم في الكلية التطبيقية بصور اللقاء التعريفي بمهام اللجنة الوطنية للشباب وذلك تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد بهوان المخيني عضو مجلس الدولة وبحضور الدكتور أحمد بن جمعه الريامي عميد الكلية التطبيقية بصور وعدد من الطلبة والطالبات.
حيث استعرض الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنية للشباب أهداف اللجنة مثل فتح قنوات تواصل هادف وحوار منتج مع الشباب في السلطنة أو بينهم للنهوض بكل ما من شأنه تعزيز الانتماء للوطن وقائده، وتعزيز الهوية بالعمل على غرس روح الثقافة الوطنية لدى الشباب، وحمايتهم من الأفكار الدخيلة، والإسهام في تطوير التشريعات المنظمة لمجالات الشباب في السلطنة وتوعية فئات الشباب بالتشريعات التي تحدد واجباتهم تجاه الدولة والمجتمع وتكفل حقوقهم وحرياتهم الشخصية وفق ما حدده النظام الأساسي للدولة والعمل على التمسك بالقيم الدينية وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والموروث الحضاري العماني وأخلاقيات التواصل والحوار بينهم ومؤسسات المجتمع المختلفة، ومفاهيم العمل وأخلاقياته، وخدمة المجتمع وتعزيز مواهب الشباب وإبراز إبداعاتهم وتكريمهم، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال إقامة الأندية العلمية والفنية بما يسهم في تحقيق طموحاتهم، والعمل على توسيع مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالسلطنة، وبحث متطلبات الشباب في المرحلة الراهنة والمستقبلية، ورفع التوصيات بشأنها إلى الجهات ذات العلاقة. والتأكيد على الثوابت الأساسية فيما يتعلق بحقوق الدولة والمجتمع واحترام الحقوق والحريات الشخصية اضافة إلى العمل على تبادل الخبرات والتجارب بين فئات الشباب.
وأكد الدكتور راشد بن سالم الحجري رؤية اللجنة الوطنية أنّ الشباب العماني واع، مبادر، مواكب لعصره، متمسك بهويته الوطنية ومشارك في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة متطرقا إلى القيم المُوجهة لعمل اللجنة وهي التواصل والشفافية والمشاركة والتكامل وتكافؤ الفرص وجودة الأداء.
وأشار إلى أن اللجنة تبنّت العديد من أفكار الشباب، وقد تأسّست بعض برامجها على الأفكار الشبابيّة كما كانت أيضًا شريكة مع أفكار شبابيّة قائِمة، وخرجت بمشاريع ناجحة منها ملتقى شباب عُمان الأول والثاني ومسابقة تمكين لدعم الأفكار الشبابيّة وحملة راقب صوتك ومشروع الهبطة ومشروع مناظرات عُمان.
وأكد على اهتمام اللجنة الوطنية بإبراز الشّباب في المحافل الدوليّة والترشيح للمشاركة في المؤتمرات العالميّة، وإيفادهم للمشاركة في المؤتمرات العربيّة والعالميّة.
