مسقط – الرؤية

شاركت الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية خلال يومي 18 و19 أبريل من العام الجاري في الندوة الدورية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان التحديات والمخاطر التي تواجهها أنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، التي تستضيفها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بدولة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي تنفيذاً لتوصيات اجتماعات رؤساء التأمينات والتقاعد المدني.

وقدمت الهيئة خلال الندوة ورقة عمل بعنوان مخاطر عدم وجود دراسة توزيع الأصول الاستثمارية على استثمارات صناديق التقاعد قدمها: إسحاق بن زايد المعولي، رئيس قسم إدارة الأصول الخارجي، حيث  أكد على أنَّه لا يوجد أنموذج واحد لتخصيص الأصول مناسب لكل صندوق تقاعدي وأن اختيار مزيج من الأصول التي لديها أعلى احتمال لتحقيق أهداف الخطة الاستثمارية في مستوى مقبول من المخاطر هو الأفضل مع ضرورة أن تضع نظم التأمينات الاجتماعية والتقاعد خطة لتوزيع الأصول تستند على أفضل الممارسات، وقبل الشروع في خطة توزيع الأصول يجب العمل على تقييم الإطار القانوني والعائد الاكتواري، ووضع توقعات المخاطر، ومعرفة الحاجة إلى نمو رأس المال، والحاجة إلى السيولة وهي القدرة على تحويل الأصول إلى النقد بسرعة، وما هي المخاطر المسموح بها؟ وآجال الوقت الاستثماري المتعلقة بطول الفترة التي يتم فيها الاستثمار أو الاحتفاظ به قبل بيعه.

واستعرضت الورقة المخاطر المستقبلية على الصندوق الاستثماري حيث تواجه خطط المعاشات التقاعدية مجموعة متنوعة من مخاطر المسؤولية بما في ذلك مخاطر تضخم الأسعار والأجور ومخاطر أسعار الفائدة ومخاطر طول العمر، في حين أن بعض هذه المخاطر تتحقق ببطء بمرور الوقت، والبعض الآخر من هذه المخاطر (مثل مخاطر أسعار الفائدة) يشعر به مع كل فترة قياس.

وناقشت الندوة التغيرات الديموغرافية في دول مجلس التعاون والتغطية الشمولية وجودة الخدمات، وتأسيس مكتب إدارة البنية التحتية والحوكمة الرشيدة، وكذلك المخاطر الاقتصادية على أنظمة التقاعد والمعاشات بدول مجلس التعاون، كذلك تمت مناقشة تحصيل الاشتراكات ودفع التعويضات من قبل الحضور .