قتلت مجموعة طلبة جامعيين في باكستان طالباً زميلاً لهم، بعد تعذيبه وأخيراً إطلاق الرصاص عليه، ما أدى لوفاته.
واتهم هؤلاء الطلبة، من جامعة في مقاطعة "خيبر باختونخوا"، زميلهم بنشر الفكر الليبرالي.
الطالب واسمه مشعل خان، تعرض للهجوم بمقر جامعة عبد الوالي خان في مدينة ماردان، حيث حضر ما لا يقل عن 25 شرطياً لمحاصرة الجامعة بعد الواقعة، بينما تعرض زميل لمشعل واسمه عبد الله، أيضاً للضرب والتعذيب لمشاركته مشعل أفكاره.
من جهته، قال نائب المفتش العام للشرطة في ماردان، علام شينواري، إن الطلبة اتهموا مشعل، الطالب القتيل الذي كان يدرس الإعلام، بإدارة صفحات على فيسبوك تنشر أفكاراً ليبرالية.
وأوضح أن الطالب مشعل خان وزميله عبد الله تعرضا للضرب والتعذيب، على يد مجموعة كبيرة من الطلاب، ويبدو أن مشعل استسلم للموت، بعد إصابته بطلقات نارية.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 طالباً ومعلماً بالجامعة على الأقل بسبب الحادث، فيما تم إغلاق الحرم الجامعي بعد الهجوم، بينما تبحث الشرطة عن المزيد من المهاجمين.
ووفقاً للشرطة فإن الطلبة أحاطوا بعبد الله في الخارج بالحرم الجامعي، وأجبروه على قراءة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم بدأوا ضربه وهو مستمر في تلاوة الآيات.
وفي الوقت الذي استطاعت الشرطة إنقاذ عبدالله، سارع الطلبة إلى السكن الجامعي حيث كان يتواجد مشعل خان وقاموا بضربه وتعذيبه إلى أن قتلوه بالرصاص.