مشاركة ناجحة لـ"عمانتل للناشئين" في "كأس آسيا" بالإمارات

 

 

مسقط – الرؤية

اختتم البحّارة الأشبال من "فريق عُمانتل للناشئين" مشاركة ناجحة في نهائيات بطولة كأس آسيا للناشئين والتي استضافتها إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتّحدة خلال الفترة من 4 – 8 إبريل الجاري، وعادوا بحصيلة وافرة من الخبرات والمعارف التي تمهد لهم طريق الاحتراف وخوض المنافسات الدولية مستقبلًا، وأظهر عدد منهم  امكانيات واعدة بحصولهم على مراكز متقدمة في بعض السباقات، مثل حصول البحّار عدنان المبسلي على المركز الثاني في السباق الثالث بفئة الليزر 4.7، وحصول زميله أحمد العريمي على المركز الثاني والثالث في السباقين التاسع والعاشر في ذات الفئة.

شارك في البطولة 88 شابًا وشابة من أفضل البحارة في  12 دولة، وشارك "فريق عُمانتل للناشئين" في فئتين هما الأوبتمست، والليزر 4.7، بعدد 14 بحّارًا تتراوح أعمارهم بين 12 – 16 سنة تم اختيارهم من مدارس عمان للإبحار المتوزّعة في السلطنة في الموج مسقط، وولاية المصنعة، وولاية صور، ومرسى بندر الروضة.

ضم الفريق العُماني المشارك كلّ من أحمد العريمي، وعدنان المبسلي، وعلي السعدي، وحسين المنصوري في فئة الليزر 4.7، وخلفان الحسني، وسفيان البلوشي، وسالم العلوي، والوليد العريمي، وعيسى الجهوري، وليث الحضرمي، وعمور اللمكي، ومحمد الحمادي، وحسن العويسي، وسليم العلوي في فئة الأوبتمست ورافقهم عدد من مُدربي عمان للإبحار وهم محسن البوسعيدي، وعلي الشهيمي، وسليمان الوهيبي، وسلطان الزدجالي وخالد العريمي. 

وفي هذا السياق  أشار المدرب علي الشهيمي، مدير مدرسة الإبحار بالموج مسقط، إلى أنَّ هذه المشاركة الدولية الأولى للفريق، والتركيز فيها كان ينصبّ على توفير منصة لهم للاعتياد على أجواء المنافسات الدولية، والتدريب في أجواء تنافسية، وفي الوقت ذاته لرفع مستوياتهم في رياضة الإبحار الشراعي إلى مستوى أقرانهم من الفريق الوطني الذي تمكّن من حصد رصيد وافر من الميداليات في منافسات خليجية أجريت مؤخرا.

شهد مضمار السباق منافسات حامية بين البحّارة القادمين من هونج كونج، والهند، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وقطر، والسلطنة، وكانت هونج كونج والهند الدولتان الأكثر سيطرة على المراكز الأولى.

تعليق عبر الفيس بوك