سفير السلطنة لدى كوريا يبحث تعزيز التعاون بالقطاع الصناعي

مسقط – الرؤية

شارك سعادة السفير محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة لدى جمهورية كوريا في زيارة إلى مدينة أولسان الصناعية ومدينة جيونجو الثقافية خلال يومي 6 و7 أبريل ونظمتها شركة إس أويل لسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى جمهورية كوريا. وشارك سعادة السفير في ندوة استثمارية وعقد لقاءات مع عمدة مدينة أولسان وكبار المسؤولين على رأسهم رئيس شركة هيونداي للصناعات الثقيلة ورئيس شركة هيونداي لصناعة السيارات ورئيس شركة كوريا الوطنية للنفط والمدير التنفيذي لهيئة الاستثمار بمدينة أولسان، وبحث اللقاء مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين لا سيما في قطاع صناعة قطع غيار السفن والسيارات والصيانة بمنطقة الدقم الاقتصادية.

وقال السفير محمد الحارثي في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن سفراء دول مجلس التعاون إن لدى كل دولة من دول مجلس التعاون رؤية واستراتيجية للتنويع الاقتصادي والتي تركز على عدد من القطاعات منها اللوجستيات والصناعات والتعدين والتكنولوجيا، وأن هناك عددا من المشاريع والفرص الاستثمارية والحوافز المشجعة للاستثمار. ووجه الدعوة للشركات الكورية عامة وشركات بناء السفن والسيارات واللوجستيات والتكنولوجيا في أولسان بالمشاركة في المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة سواء ما يتعلق في الشراكة في الصناعات المتعلقة بأحواض السفن ومجال الصيانة أو مجال التصنيع لقطع غيارالسيارات وقطاع الطاقة وأنظمة حفظ الطاقة وغيرها من القطاعات. واقترح على عمدة مدينة أولسان تنظيم ندوة استثمارية مشتركة يتم خلالها دعوة المختصين من دول مجلس التعاون في مختلف القطاعات الصناعية وبحث مجال التعاون والشراكة بمشاركة مختلف الشركات في مختلف القطاعات بين الجانبين. وقال سعادته إن هذا سيفتح آفاقا أوسع للتعاون وسيسهم في الشراكة ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين الجانبين في الأعوام المقبلة.

وتضمنت الزيارة جولة لمدينة أولسان الصناعية موطن الصناعات الثقيلة والرافد للاقتصاد الكوري. واشتملت على جولة لمصنع السفن والمحركات والأحواض الجافة لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وزيارة مصنع سيّارات هيونداي وميناء التصدير لشركة هيونداي موتورز، وجولة في المتحف الذي يجسد المراحل التاريخية لمصانع هيونداي والنجاحات الذي حققها طوال الأعوام الماضية، وشركة إس أويل الذراع النفطي لشركة أرامكو في كوريا والتي تحتوي على مخازن للنفط الخام ومجمع للمصافي والبتروكيماويات. وزيارة لمدينة جيونجو الثقافية العاصمة التاريخية لكوريا في عهد مملكة شيلا (57 ق. م -935) للاطلاع على بعض المعالم التاريخية والتراثية ومنها مجسم صخري لأحد التجار العرب القادمين من شبه الجزيرة العربية ويقال إنه استقر في كوريا وكانت له مكانة كبيرة في كوريا.

تعليق عبر الفيس بوك