مسقط - وليد الخفيف

عبر مهاجم نادي عمان جعفر البلوشي عن ثقته في بقاء فريقه بدوري عمانتل للمحترفين واصفا الفوز في الجولة الأخيرة على الرستاق 5-1 بالمنعش، مشددا في الوقت نفسه على أن الفريق سيكافح من أجل بلوغ نهائي الكأس الغالية.

وتطرق البلوشي خلال حديثه لـ (الرؤية) لمواضيع عدة، فحكى بدايته مع كرة القدم، وطموحاته وتطلعاته المستقبلية، وعرج على ملف المنتخب الوطني مبديا تفاؤله بقدرة الأحمر على تجاوز المرحلة ونيل بطاقة التأهل لنهائيات أمم آسيا والظهور بشكل أفضل في الإمارات عام 2019.

وقال البلوشي "نشأت في نادي عمان من فريق الناشئين وحتى الفريق الأول وأنشد أن يكون بوابتي للدفاع عن ألوان الأحمر العماني حيث الشرف الرفيع الذي أنشد بلوغه".

وأكد البلوشي - 23 سنة - أن دوري الدرجة الأولى زاخر بالمواهب ويمتلك شريحة واسعة من لاعبيه إمكانيات كبيرة غير أنّ الضوء مسلط دائما نحو دوري المحترفين، مضيفا بالقول "اعتقد أنّ لاعبي دوري المحترفين يمتلكون فرصة أقوى للتأهل للمنتخب".

وانضم البلوشي لمنتخب الشباب تحت 17 سنة ولكن الإصابة حرمته من الاستمرارية على حد وصفه، مشيرا إلى أنه منضم حاليا لمنتخب الجامعات ويستعد لخوض المسابقة الآسيوية متطلعا للعودة بلقبها.

ويتطلع البلوشي - الذي هزّ الشباك مع فريقه في مباريات مؤثرة - للاحتراف في إحدى الدوريات الخليجية كمرحلة أولى قبل أن ينتقل منها لدوريات أقوى تسهم في تطوير مستواه فيسهم في خدمة منتخب بلاده، مقتديا بأسماء عمانية مثل عماد الحوسني الذي مازالت بصماته باقية في الدوري السعودي.

وتابع قائلا "حلمي هو الاحتراف في فريق ذي شعبية وجماهيرية كبيرة، فما أجمل أن تهتز مشاعر الجماهير فرحا مع اهتزاز الشباك عندما تحتضن الأهداف، فالجماهير هي فاكهة كرة القدم ومصدر طاقة اللاعب وإبداعه".

وأبدى إعجابه بالمدرب الوطني إبراهيم صومار مدرب فريق عمان لافتا إلى أن أفكاره وتكتيكه المنضبط غيّر كثيرًا من شكل فريقه، وأنّه استفاد كثيرًا من التدريب معه على كافة المستويات.

ومضى قائلا "إبراهيم صومار غرس بداخلي الطموح وثقافة الفوز، فدوره النفسي ينعكس إيجابا على أداء الفريق بأرضية الميدان، أنّه يتعامل معنا معاملة الأب مع أبنائه، ويمتلك القدرة على تحفيزنا على بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الفوز.

وعرج البلوشي إلى ملف المنتخب الوطني الأول واصفا المرحلة الحالية بأنها مرحلة تجديد شاملة، فالجهاز الفني الذي يقوده الهولندي فيربيك تزامن مع مجلس إدارة جديد، وأبدى ثقة كبيرة في تحقيق الأحمر لأهداف المرحلة، والمضي قُدما في طريقه نحو استعادة هويته التي أكسبته لقب برازيل الخليج حيث الزمن الجميل -على حد وصفه-.

ولم يخف البلوشي عشقه لمنتخب إيطاليا، وديل بيرو نجمه المحبوب، معربا عن إعجابه بالتكتيك الإيطالي المُحكم، مؤكدا أن الأزوري مدرسة التكتيك المنضبط المغلف بالمهارة والإثارة والمتعة في قالب واحد.