في المباراة النهائية لليد

هل يستطيع مسقط استعادة اللقب؟ أم يعود نادي عمان للتتويج بعد غياب؟

 

 

 

مسقط - الرؤية

تصوير / عمار المسافر

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة اليد وذلك عندما تقام اليوم المباراة النهائية في الساعة السابعة مساء التي تجمع مسقط ونادي عمان على الصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبرعاية الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وبحضور الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد وبعض المدعوين ولفيف من الإعلاميين، وكان نادي عمان أول الواصلين للمباراة النهائية وذلك بعد تغلبه في المربع الذهبي على نادي أهلي سداب بنتيجة 19/18، فيما لحق مسقط بنادي عُمان للمباراة النهائية بعد أن تجاوز نادي السيب في النصف النهائي بنتيجة 27/24 ليلتقي الفريقين مجددا في منافسات الدوري بعدما تقابلا في منافسات الدور الأول وانتهت المباراة بينهما بالتعادل 26/26، في حين يلتقي اليوم أيضا نادي أهلي سداب ونادي السيب في مباراة تحديد المركز الثالث في الساعة الخامسة عصرا.

 

نهائي متكرر في عامين

ليس هناك حدث آخر يشغل بال جماهير كرة اليد سوى نهائي دوري الدرجة الأولى والذي يجمع فريقين عريقين في مجال اللعبة ويمتلكان لاعبين ذوي خبرة واسعة ومهارات جيدة، فنادي عمان بعد أن قرر إعادة نشاط اللعبة في النادي بعد أن قام بتجميد النشاط في السنوات السابقة عاد والعود أحمد، عاد منافسا وبقوة وطامعاً في الوصول إلى اللقب والذي لا زال ينتظره منذ الموسم الماضي على الرغم من وصوله نهائي درع الوزارة السادس ولكن خبرة مسقط كانت الأكفأ واستطاع أن يضيف الدرع الخامس لخزينته وحل نادي عمان وصيفا ومع ذلك فإن نادي عمان واصل عروضه القوية ورغم إخفاقه غير المتوقع في منافسات درع الوزارة لهذا الموسم إلا أنه وبعد تغيير مدرب الفريق والاستعانة بالمدرب الجزائري زكي لقيادة الفريق في منافسات الدوري قدم عروضا قوية ولم يخسر طيلة مشوراه في الدوري وتعادل مع أهلي سداب وتعادل أيضا مع مسقط بنتيجة 26/26 وهذا ما أعطى الفريق دفعة إضافية.

في الجانب الآخر يريد مسقط مواصلة مسيرته الناجحة وأن يحقق لقب الدوري بعد أن حقق درع الوزارة ووصوله للمباراة النهائية وعدم تعرضه لخساره وفاز في جميع مباريات الدوري ما عدا تعادله مع نادي عمان بنتيجة 26/26 في منافسات الدور الأول للدوري دليل واضح على نية مسقط في الحصول على اللقب مع إدراكه بأن المهمة صعبة وأصعب عن ذلك النهائي الذي التقى فيه الفريقان في نهائي درع الوزارة للموسم الماضي وحقق فيه نادي مسقط اللقب وحل نادي عمان وصيفا، ولكن الحال مختلف تمامًا عن ذلك النهائي، فالمدرب تغير واللاعبون والمحترفون اختلفوا وقد يكون المدرب الجديد قد استطاع أن يضع بصمته في الفريق على الرغم من استلامه للفريق في وقت متأخر وفي وقت ضيق.

 

تعليق عبر الفيس بوك