مسقط - العمانية
بدأت منصة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية أعمالها بمركز (التعلم الذاتي) بجامعة السلطان قابوس بحلقتي عمل أدبيتين هما؛ (أدب الطفل العربي) يقدمها الدكتور محمد الغزي، (وأدب القصة القصيرة جداً) تقدمها الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية. تتضمن الفعاليات محاضرات وقراءات وكتابات أدبية وفعاليات هذه المنصة.
وذكرت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية مديرة المركز أنّ منصة الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية هي أحدث المنصات التعليمية التي يطرحها مركز التعلم الذاتي في هذا الفصل الدراسي، ويأتي التركيز على الجانب الأدبي بهذه المنصة التعليمية إيماناً بما يمتلكه العديد من طلبة الجامعة من مواهب أدبية وفنية يمكن صقلها بالمعرفة والتدريب؛ لتجد فرصا أكبر للظهور والإبداع. وتضيف قائلة: تأتي الحلقة التي يقدمها الدكتور محمد الغزي بعنوان أدب الطفل في يوم السبت من كل أسبوع طوال شهر أبريل في جملة أربع جلسات. تستهل الجلسة الأولى بتقديم مهاد نظري حول أدب الطفل العربي من ناحية التعريف به وتقديم أهم خصائصه، ثم تختتم الجلسة الأولى بقراءة بعض قصص الأطفال ومناقشتها ومنها يتم اختيار موضوع قصة تكون محور الجلسة الثانية. تنظم الجلسة الثانية حلقة عمل محورها تأليف قصة للأطفال يساهم فيها جميع الطلبة المشاركين. ومن ثمّ تختتم الجلسة الثانية بالاتفاق على موضوع مسرحية تكون محور الجلستين التاليتين.
أمّا في الجلسة الثالثة والرابعة فتعقد خلالهما حلقة عمل محورها تأليف مسرحية للأطفال يساهم فيها أيضا جميع الطلبة المشاركين في الدورة. في ختام الجلسات الأربع سيتم تقييم العمل ووضع اللمسات النهائية له التي تؤهله للنشر في مجلة مرشد للأطفال. وتضيف الدكتورة ماجدة: أمّا فيما يخص الفعالية التي تقدمها الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية فهي تتناول "أدب القصة القصيرة جدا". وتستمر أربعة أيام، يتم خلالها التّعرف على العناصر المكونة للقصة القصيرة جداً، والتدريب على خصائصها والإلمام بالثيمات الموضوعاتية التي تتناسب مع القصة القصيرة جداً وتنمية الروح الإبداعية لدى كُتّاب القصة القصيرة جداً. ومن شروط الالتحاق بحلقة العمل هذه أن تكون لدى المتقدم محاولات في كتابة القصة القصيرة جدًا وأن يتقدم الراغب بنموذج كتابي لقصة من قصصه. في الأخير ومن أجل تحفيز الطلبة المشاركين على إبراز أفضل ما لديهم، كما قالت الهنائية يتم انتقاء أفضل مجموعة قصص قصيرة جدا تختارها الدكتورة عزيزة الطائية لنشرها كأحد إصدارات مركز التعلم الذاتي من إسهامات طلبة جامعة السلطان قابوس.
