صحم يواجه الوحدات أملا في الثأر

...
...
...
...
...

الرؤية - أحمد السلماني

تصوير / عبد الله البريكي

يأمل صحم في الثأر من الوحدات الأردني عندما يستضيفه مساء اليوم على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في الجولة الرابعة بكأس الاتحاد الآسيوي، وكان لقاء الذهاب قد انتهى لصالح الفريق الأردني بهدفين إلى هدف بعد أن حوّل تأخره أمام صحم إلى فوز صعب.. حيث فرّط في الفوز وكان يستحق التعادل على أقل تقدير وعانى النشامى كثيرًا للعودة للقاء حيث لم ينجح صحم في الحفاظ على نتيجة التقدم عندما سجل له محمد الغساني هدفًا في الدقيقة 13 ورد الوحدات الأردني بقوة وأدرك التعادل أولا عن طريق أحمد ماهر في الدقيقة 26 وأهدى مصطفى النقاط الثلاث لأصحاب الأرض بإحرازه هدف الفوز في الدقيقة 48 ليتربع فريقه في صدارة مجموعته الآسيوية.
وتدرب الفريقان عصر أمس على مسرح المباراة، حيث قاد الصربي زوران تدريبات صحم في حين قاد تدريبات الوحدات عدنان حمد.  

وكانت بعثة الوحدات الأردني قد وصلت مساء الأحد بصفوف ناقصة، إذ يغيب المدافع محمد مصطفى وعبد الله ذبب وأحمد هشام للإصابة ويأمل ممثل الكرة الأردنية بقيادة المدير الفني عدنان حمد في أن يعود بنتيجة مثالية من مسقط تبقيه متصدراً للمجموعة الثالثة والاقتراب أكثر من حسم بطاقة التأهل، وهو يدرك أن منافسه ليس بالسهل يوم أن فاجأه بعرض قوي في العاصمة الأردنية عمان حيث يأتي الوحدات في الصدارة بـ7 نقاط يليه المحرق بـ4 نقاط ثم النجمة اللبناني بـ3 نقاط وأخيرا صحم بـ3 نقاط.

وعودة إلى لقاء الذهاب فإن الفريقين قدما مستوى فنياً باهراً على امتداد شوطي المباراة، ولو وُفق المهاجمون بترجمة الفرص المتاحة لربما شهدت المباراة مهرجاناً من الأهداف من الفريقين حيث تمكن الوحدات من العودة بداعي التكتيك العالي الذي لعب به عدنان حمد ونفذه اللاعبون في المقابل بدا صحم شرسا جدا وعالي التركيز واستعد جيدا للمباراة بوصوله الباكر للعاصمة الأردنية بعد مباراة النجمة ليفاجئ خصمه. كما أن هناك أسبابا أخرى تتلخص في رغبة الوحدات الجامحة لتحقيق الفوز نظرًا لأهميّة حصد النقاط الثلاث داخل الديار، وهي الرغبة النابعة من دافع المحافظة على الصدارة وتعزيز الحظوظ بالتأهل.

كما عرف عدنان حمد المدير الفني للوحدات أن المباراة تعني الكثير لفريق صحم، وهو الذي فضل التوجه مبكراً من لبنان إلى العاصمة الأردنية عمان للتأهب بشكل مثالي لمواجهة الوحدات.

وعمل حمد على مباغتة خصمه من خلال التغيير بأوراق اللعب لأنه كان على دراية بأن زوران قرأ نقاط القوة والضعف بالفريق أملاً بالعودة بالنقاط الثلاث.

صحم في المقابل لن يفرط في الفوز ولدى الفريق رغبة أكثر من منافسه في إحراز النقاط الثلاث والعودة إلى خط المنافسة حيث الفرصة مواتية، ويبدو تركيز الأزرق كبيرا على البطاقة المؤهلة للأدوار الاقصائية بالبطولة على حساب الدوري في حين يتواجد في المربع الذهبي للكأس رغم خسارة مباراة الذهاب أمام ظفار؛ الأمر الذي يؤكد تركيزه الكبير على الآسيوية ويمتلك عناصر تمزج بين الخبرة وحيوية الشباب.

تعليق عبر الفيس بوك