أشادوا بدورها في تسليط الضوء على قصص نجاح المتميزين بمختلف القطاعات

مسؤولون واقتصاديون: "جائزة الرؤية الاقتصادية" دُرة "إعلام المبادرات" وتجسيد لقيم المسؤولية الاجتماعية

◄ المرهون: الجائزة تستقطب النُّخب والمتميزين في شتى القطاعات

◄ الحريبي: "جائزة الرؤية" تواكب التطوير وتسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي

◄ الخطاب الهنائي: "الرؤية" تميط اللثام عن نماذج رائدة في التميز والإبداع

◄ سنجور: "الجائزة" مبادرة مجيدة لتكريم المبدعين والمشاريع الناجحة

◄ البوسعيدي: الجائزة تتطور عامًا تلو الآخر لتتماشى مع المتغيرات

◄ العوفي: "جائزة الرؤية" منصة ممتازة لتشجيع المشاريع الاقتصادية

◄ الفارسي: العديد من الفائزين بالجائزة ممولون من "الرفد"

◄ الكلباني: "الجائزة" إضافة نوعية على الساحة الاقتصادية

◄ الرئيسي: الجائزة تعزز ثقافة العمل الحر وتحتفي بالرواد

 

الرؤية- فايزة الكلبانية - نجلاء عبد العال

أجمع عددٌ من المسؤولين والاقتصاديين على أنَّ جائزة الرؤية الاقتصادية تُمثل دُرة "إعلام المبادرات" وهو النهج الذي تتبناه جريدة الرؤية منذ بدايتها، مشيرين إلى أنَّ الجائزة تجسد قيم المسؤولية الاجتماعية والإعلامية التي تتحملها الرؤية على عاتقها.

وقالوا إنَّ جائزة الرؤية الاقتصادية تتسم بشموليتها لمُختلف الفئات، وتسلط الضوء على قصص نجاح حقيقية تستحق أن تروى، بحيث تسهم في تحفيز هؤلاء المتميزين وتشجيعهم على مواصلة العطاء والبذل، وبما يضمن تحقيق أعلى قدر من الدعم للاقتصاد الوطني ومسيرة النهضة الشاملة بالبلاد.

 

وقال مَعَالي الشيخ خالد بن عُمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية إن الرؤية تقود إعلام المبادرات في السلطنة وهذه الجائزة وبما يستجد عليها من تطوير سنوي أصبحت موقع تقدير من كل من له اهتمام بالشأن الاقتصادي في عمان، وأصبح الجميع يسعى لنيل إحدى جوائزها، ونهنئ من فاز في نسخة هذا العام ونأمل أن تُحفز غيرهم على أن يحذوا حذوهم لمزيد من النجاح والإبداع، ونشيد بدأب الرؤية وحفاظها على التزامها تجاه المُجتمع العُماني عبر تشجيع الإنجازات وتحفيزها، وما تقوم به الرؤية من دور يتكامل مع جهود الأطراف كافة ويؤدي لما فيه صالح المجتمع والاقتصاد.

وقال معالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس مجلس المناقصات: جائزة الرؤية دائماً مُتجددة وهذا التَّجدد يتماشى مع التطوير والرغبة في المساهمة في دعم التنويع الاقتصادي الذي تستهدفه الخطط المستقبلية للسلطنة، وهذا يدل على التعاون الذي تعمل عليه الرؤية للقيام بدورها بكل ما يمكنها من أشكال لدعم النمو العماني في كافة المجالات، وهو نموذج يحتذى، كما أنّ دخول بعض القطاعات إلى الجائزة يعتبر إضافة نوعية لهذه الجائزة وكل الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجائزة المُميزة .

فيما أشاد المُكرم الدكتور الشيخ الخطاب بن غالب الهـنائي نائب رئيس مجلس الدولة، بالتنوع الواضح في فئات الجائزة، وقال إنِّه لاحظ تركيز من الرُّؤية على تحفيز بعض القطاعات التي ينتظرها مستقبل جيد، كما أكد أنَّ هناك مشروعات أتيحت لها فرصة لتعرض نفسها، ومنها على سبيل المثال مشروع المطعم العُماني البسيط الذي يقدم تميزا في طريقة ووصفة إعداد الطعام وهو ما يُمثل نموذجا للبدء في المشروعات الصغيرة بأية إمكانيات متاحة طالما أنّ بها نوع من التميز، والأكثر تميزاً أنه بأيد عمانية، وقال إنَّ الرؤية بتقديمها هذه النماذج ترفع أمام الشباب قيمة العمل وبذل الجهد فيه حتى يحصلوا نجاحًا وتميزًا.

من جهته، قال سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني: نبارك لأسرة جريدة الرؤية هذا النجاح للنسخة السادسة من جائزة الرُّؤية الاقتصادية، وللفائزين في جميع فئات الجائزة، وهذه بالفعل مُبادرة هائلة من جانب الرُّؤية لتكريم المبدعين والمشاريع الناجحة ونتمنى أن تكون قدوة لغيرها من الجهات لإبداع أفكار تحفيزية للعمل الناجح، وجائزة الرؤية بالفعل حافز للمشاريع خاصة للشباب الطموح الذي يمتلك إبداعا وأفكارا جديدة، وأصبحت الجائزة إحدى الجوائز السنوية المهمة والتي تسهم في دفع التطور في مجالات العمل المختلفة في السلطنة، كما أنَّ استعراض قصص نجاح لأصحاب أعمال عمانيين وخليجيين يعتبر عنصرًا ممتازاً لإعطاء قدوة ونموذج للشباب.

وأكد سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية أنَّ فكرة جائزة الرؤية الاقتصادية تنمو عامًا بعد آخر، لتشمل مجالات أكثر، وتنوعاً في القطاعات التي تطرقها، وقال إنّه يرى جهدا كبيرا ومخلصا تبذله الرُّؤية، وينبغي دعم هذا الجهد الذي يُقدم قصص نجاح تدعو للفخر، مؤكدًا أنَّ الجميع عليه التكاتف سواء الحكومة أو القطاع الخاص أو القطاع المدني لما فيه صالح مُجتمعنا وبلدنا.

ووصف سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية الجائزة بأنّها منصة ممتازة لتشجيع الشباب والمشاريع الاقتصادية خاصة في وقت نحن بحاجة أكبر فيه لتنويع اقتصادنا بعيداً عن النفط، مشيرًا إلى أنَّ معظم المشاريع التي جرى تكريمها تعتبر مشاريع نوعية وإبداعية، وهذه في الحقيقة تحفز الآخرين سواء الشباب العمانيين أو مشاريع القطاع الخاص بل وأيضًا الحكومية للتوجه نحو المزيد من الإبداع في أدائها لتقديم أفضل ما لديها. وأشار إلى أنَّ أحد المشاريع الفائزة هو مشروع للمرأة الساحلية بولاية المصنعة لإنتاج الأسماك المجففة والمعلبة وقال إنّه مشروع ممتاز تم تمويله من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية وصندوق التنمية الزراعية والسمكية، وكذلك فاز مشروع آخر يخص تنمية المرأة الساحلية وأيضاً تحقيق قيمة مضافة في قطاع الثروة السمكية وهو مشروع استهدف نساء مصيرة، مشيرًا إلى أنَّ المرأة الساحلية تقوم بدور ممتاز في مجال الثروة السمكية وهو ما نعمل على تطويره ونشكر جريدة الرؤية على إبرازه وتحفيزه من خلال الجائزتين.

وقال طارق الفارسي الرئيس التنفيذي لصندوق الرفد إنَّ جائزة الرؤية الاقتصادية أصبحت تلعب دوراً كبيرًا في رفد القطاعات الاقتصادية الموجودة بالسلطنة، ومن ضمنها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل قطاعاً مهمًا جدًا ويستهدف فئات تعمل جاهدة في كثير من الأنشطة الصناعية والتحويلية والسياحية وتقنية المعلومات وغيرها، وهذا القطاع أحد أهم المحاور التي يعتمد على دورها في الخطة الخمسية التاسعة.

وأشار إلى أنَّ هناك العديد من الفائزين بجوائز الرؤية من الممولين عبر صندوق الرفد وهو يدل على حسن اختيار اللجنة الرئيسية للقروض في صندوق الرفد، متمنياً للجميع الاستمرار في النجاح والتخطيط السليم والذي يُعد أحد أهم أسباب النجاح في المشاريع عامة سواء صغيرة أو متوسطة أو كبيرة.

تنوع وثراء

من جانبه، أشاد ياسر البلوشي رئيس مجلس إدارة شركة النهضة للمعادن بمُبادرات جريدة الرؤية كافة وجائزة الرؤية الاقتصادية خاصة والتي تعمل على تفعيلها على مدار ست سنوات من عُمر الجريدة، آملاً أن يحذو غيرها من الجهات الإعلامية والحكومية والخاصة القادرة على العطاء حذوها، مؤكداً أنّ فريق العمل لمساته واضحة في تطور الجائزة في نسختها السادسة وذلك من خلال استحداث جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل استثمار أجنبي، إلى جانب التنوع في فئات ومجالات الجائزة.

فيما قال علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة إنّ جائزة الرؤية الاقتصادية تعد إضافة على الساحة الاقتصادية اليوم، فمفهوم إعلام المبادرات والذي تتبناه جريدة الرؤية من خلال إطلاقها لعدد من مبادراتها السنوية ونحن كمجتمع نقدر الخطوات التي تقوم بها جريدة الرؤية خاصة في مبادراتها الإعلامية، كما أن جائزة الرؤية الاقتصادية ما هي إلا محطة من محطات القطار المتجول في عالم الإعلام والاقتصاد، فقد حظيت جائزة الرؤية الاقتصادية بمتابعات من شرائح مختلفة من المجتمع بالسلطنة كونها مسابقة مهمة، وتضم فئات متنوعة حيث نجحت الجائزة اليوم في إشراك العديد من القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة والأفراد، وسط أجواء تنافسية ظل الجميع يترقب نتائجها حتى اللحظة الأخيرة.

وتابع: لذا كان الاحتفال المتميز لتكريم المجيدين من الفائزين في مجالات الجائزة رائعا ومتنوعا ويليق بمكانة الجائزة السنوية والتي لفتت الأنظار إليها ليس على المستوى العماني بل دخل في الخط ضيوف من الدول الشقيقة، ولذا تعتبر جائزة الرؤية الاقتصادية روح وأكسجين جاء في وقته وسط المناخ الاقتصادي العالمي لتبث الرسائل التحفيزية للجميع، ولذا كانت الجائزة في مستوى الحدث المتوقع.

ومن جانبه، قال حامد بن زمان الرئيسي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة مسندم إن جائزة الرؤية الاقتصادية تعد من المبادرات المتميزة بالإبداع والابتكار لملامستها للقطاعات الاقتصادية المتنوعة التي تساهم في تشجيع مشاريع ريادة الأعمال ودعم الشباب في تعزيز ثقافة العمل الحر، كما تُعد احتفاء وتكريما تتوج به جهود العاملين من أجل الوطن، واحتفاء برواد ورائدات الأعمال وتبعث برسائل تعزز التنمية في الاقتصاد العماني، وضرورة الاهتمام بالكوادر العمانية العاملة بكل إخلاص ودعم لمسيرة التنوع في الاقتصاد العماني، من هنا نتوجه بالشكر لفريق عمل الجائزة بجريدة الرؤية وعلى رأسه المُكرَّم حاتم الطائي رئيس التحرير وقائد مسيرة مبادرات الرؤية.

تعليق عبر الفيس بوك