روادنا - عمر السكيتي
بدأ محمد الوائلي عمله في تأسيس الشركة التي أطلق عليها متجر تكنوسيل للإلكترونيات (Technosell) والبداية كانت بسيطة جدًا مدفوعة بحبه لمجال التقنية والتكنولوجيا، وبالبحث عن كل ما يصعب الحصول عليه من السوق المحلية أو أنّه متوفر بأسعار مرتفعة ليقوم هو بدوره بتوفيره في متجره بأسعار مُناسبة للجميع.
 وعن تكنوسيل يقول الوائلي إنِّه يختص بتوفير مُختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية والتقنيات الجديدة المتنوعة كأجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة والشاشات الذكية والساعات الإلكترونية المتطورة، إضافة إلى متتبعات الأنشطة الرياضية التي يقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى تكنوسيل، كما أنه يسعى لتطوير هذا المتجر من خلال الحصول على سجل تجاري ليكون له مكانة في السوق العمانية خصوصاً والعالمية.
وعن التحديات والصعوبات أوضح الوائلي أن أولى التحديات التي يمكن أن يشار إليها هي صعوبة كسب ثقة العملاء كونه يمارس هذا النشاط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن معظم الزبائن لا يثقون بهذه المتاجر الافتراضية، إضافة إلى عدم توافر مظلة رسمية لهذه المؤسسات أو سجلات تجارية لمن يمارسون الأنشطة التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويضيف أنّه لم يحصل على أيّ دعم حكومي أو خاص حتى الآن وإنما يعتمد على نفسه كلياً، كما أنه يسعى للحصول على دعم حكومي إلا أن الشروط المطلوبة للحصول على الدعم من الصناديق المُقامة لخدمة المشاريع تكتنفها تعقيدات متعددة.
ويضيف الوائلي أنَّ التنافس وبالأخص من خلال منصات التواصل الاجتماعي أصبح قوياً  حيث إنّ هنالك عددا كبيرا ممن يزاولون نشاط البيع من خلال هذه المنصات إلا أنها  ظاهرة صحية حيث إن التنافسية تصب في خدمة المجتمع وتفتح مجالات جديدة وتساعد على فك قيود الاحتكار.
واختتم الوائلي بتوجيه نصيحة للشباب العماني بالجد والاجتهاد والسعي الدائم للحصول على الرزق وعدم اليأس أو الانتظار وتذكر تاريخ آبائنا وأجدادنا العمانيين الذين كانوا يسافرون إلى أقاصي الأرض للبحث عن الرزق والتجارة فعلينا استلهام حب العمل والتجارة منهم.