تستضيفها مسقط برعاية "تقنية المعلومات" و"عمان للنطاق العريض" و"عمران"

خبراء ومتحدثون من 25 دولة يشاركون في انطلاق فعاليات قمة المدن الذكية

مسقط – الرؤية
شهد مركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض تدشين النسخة الأولى من قمة المدن الذكية أمس تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، بحضور مجموعة من الشخصيات وكبار المسؤولين والدبلوماسيين. وتشهد القمّة حضورا مكثفاً من الوفود الزائرة من دبي وقطر وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وبلجيكا وسنغافورة والهند؛ وتتنوع خبرات هذه الوفود بين قطاعات تقنية المعلومات والتكنولوجيا، والاتصالات والبنية التحتية والعقار والتصنيع.
وتعقد قمة المدن الذكية برعاية إستراتيجية بين هيئة تقنية المعلومات وشركة عُمان للنطاق العريض وشركة عُمران، ومجلس المُدن الذكية كشريك داعم ومجلس توصيل الألياف البصرية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجمعية شريكة. ويدعم القمّة مجموعة من أبرز المُساهمين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات كشركة أوريدو كداعم ألماسي؛ وشركة الألياف البصرية وشركة عُمانتل كرعاة ذهبيين، وشركة محسن حيدر درويش كداعم فضي، بينما شركة تواصل وشركة التقنيات الذكية المتكاملة وشركة سبكترال لينك للحلول التجارية ش.م.م والجسر للتواصل كشركاء عارضين.
وتتميز القمّة بحضور متحدثين وقادة وخبراء من أكثر من 25 دولة، يقدمون دراسة حالات من حول العالم تغطي السويد والمملكة المتحدة وسريلانكا ولبنان وسلطنة عُمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبدأ اليوم الأول للمؤتمر بمتحدثين رئيسيين تحدثوا حول الرؤية العالمية والإقليمية للمدن الذكية وتطرقوا إلى الطرق المؤدية لبناء مدن ذكية ناجحة، والمبادرات التي ترقى بالإمكانات الذكية في السلطنة والدور الرئيس الذي يلعبه مشغّلو الاتصالات في إنجاز رؤية المدن الذكية. وانتهى اليوم الأول بجلسة بحثت "الدليل الاسترشادي لاستعداد المّدن الذكية" واستعرضت الفوائد المقدمة للمستهلكين.
ويتضمن اليوم الثاني للمؤتمر جلسة للرؤساء التنفيذيين؛ يناقشون مفهوم المدن الذكية والدور الرئيس الذي تلعبه الرؤية الوطنية الرقمية في تطوير الاقتصاد، وستتبعها جلسة أخرى تبحث النظرة الإقليمية لأهمية البنية التحتية القويّة لقطاع المعلومات والاتصالات في المدن الذكية وإنترنت الأشياء والمدن الذكية كمنصات للابتكار وأبرز المكاسب التي باستطاعة المدن الذكية تحقيقها. وستختتم الجلسة بجلسة نقاشية تركّز على جوانب محددة للمدن الذكية والرؤية الرقمية.
وقال طارق علي – مُدير عام المعارض بالشركة العُمانية للتجارة والمعارض إن قمّة المُدن الذكية تهدف إلى الإشادة بالجهود والمبادرات التي دشّنتها السلطنة قبل عدّة سنوات لتأسيس البنية التحتية للإنترنت والاتصالات الحديثة. وقد حان الوقت الآن للتقدّم إلى مفاهيم جديدة ذات جدوى اقتصادية للبلد، وتقديم آفاق جديدة للخدمات الاقتصادية والعامة للجمهور. وبحضور نخبة من المتحدثين في هذه القمّة، نقدّم إليكم أدوات مُتكاملة للتعارف وخوض تجربة تعليمية على أعلى المُستويات. نبني أساساً قوياً للنمو المستقبلي الذي يُساهم في خلق توجهات جديدة تدفع بالاقتصاد وتبني فرصاً تجارية جديدة.
وتشهد القمّة فرصًا عديدة للتعارف والاجتماع بالآخرين، وقدّمت شركات المدن الذكية الرائدة أفكاراً وتكنولوجيا عالمية حديثة للمشاركين في المؤتمر ولمجتمع الأعمال التجارية المحلي؛ ليوسعوا مداركهم في القمة التي عُقدت في نفس الموقع الذي عُقد فيه معرض كومكس (معرض متخصص في تقنية المعلومات والاتصالات).

تعليق عبر الفيس بوك