يوم مفتوح للاحتفاء بإنجازات الطلاب العمانيين بالمملكة المتحدة

مسقط - الرُّؤية
تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن زاهر الهنائي سفير السلطنة بالمملكة المتحدة، وحضور مسلم بن تمان العمري الملحق الثقافي العماني بلندن، نظم المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة -وبالتعاون مع جمعيتي الطلاب العمانيين بمدينتي كارديف ولندن- اليوم العماني المفتوح؛ وذلك برعاية شركة مسقط للصناعات الحديدية، وشركة محسن حيدر درويش، وشركة المها لمنتجات البترول.
وأقيم معرض ضم قسما للمشاريع الطلابية المشاركة في مسابقة الملصقات العلمية للمجلس الاستشاري، وقسما آخر للإصدارات العلمية والأدبية للمجلس. كما تخلل فعاليات المعرض تدشين الإصدار الأول من مجلة المجلس الأدبية والتي حملت اسم "قطاف". وقد صاحب فعاليات المعرض حفل لتكريم الخريجين العمانيين من الجامعات البريطانية، بمختلفِ المراحل الاكاديمية: البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.  
بدأ الحفل الختامي بكلمة سعادة الشيخ عبد العزيز بن زاهر الهنائي سفير السلطنة بالمملكة المتحدة التي أشاد فيها بأهمية الفعالية للالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الطلاب العمانيين الدارسين بمختلف المدن البريطانية، كما أشاد بجهود المجلس الاستشاري الطلابي والجمعيات الطلابية في العمل على استمرار ونجاح هذه الفعالية السنوية.
وفي كلمة اللجنة المنظمة، وجَّه حفيظ الغزالي رئيس اللجنة الشكر إلى الحضور على ما أبدوه من تعاون وتفاعل واهتمام لاستمرار إنجاح هذه الحدث السنوي، والذي يعد فرصة لإظهار مواهب الطلاب ولتعزيز روابط الألفة والآخاء بينهم. وقد تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن التقاليد والعادات العمانية، إضافة لمقطع مصور حمل عنوان (مسيرة مغترب) يدور حول حياة الطالب العماني في الغربة من إعداد جمعية الطلبة العمانيين بمدينة كارديف.
وعن الفعالية وأهدافها، قال الغيث بن عبدالله الحارثي رئيس المجلس الاستشاري: أصبح اليوم العماني المفتوح حدثا سنويا له نكهة خاصة؛ فهو ثاني أكبر تجمع للطلاب العمانيين بالمملكة المتحدة بعد الاحتفال المركزي السنوي للعيد الوطني المجيد. ويحرص المجلس على استضافة اليوم العماني المفتوح وغيره من فعاليات وأنشطة المجلس بين الجمعيات الطلابية العمانية المنتشرة في مختلف المدن البريطانية؛ بهدف إيجاد مساحة للتنافس وتقديم الأفضل من خلال استثمار مواهب وطاقات الطلاب العمانيين الموجودين بمختلف أنحاء المملكة المتحدة.
وعن مسابقة الملصقات العلمية، قال يونس بن جميل الشبيبي رئيس اللجنة العلمية بالمجلس: نظرا للنجاح والتفاعل الذي شهدته مسابقة الملصقات العلمية للمجلس في العامين الماضيين، حرصت اللجنة العلمية للمجلس على استمرارية المسابقة للعام الثالث على التوالي؛ حيث تتيح المسابقة للطلاب العمانيين الدارسين بجامعات المملكة المتحدة في مختلف المراحل الجامعية التعريف بنتاجهم العلمي والبحثي وتقديمه للحضور بشكل مبسط وسلس، إضافة إلى تبادل الخبرات بمجال الأبحاث في المجتمع الطلابي والأكاديمي بالمملكة المتحدة، وقد اعتمد اختيار المشاركات على جودة وقيمة البحث المشارك، ومحتوى الملصق من حيث جودة النص والصور والبيانات. شارك في المسابقة 19 مشروعا، تنافستْ على المراكز الثلاثة الأولى لأفضل ملصق علمي مشارك، والتي قام بإدارتها لجنة تحكيم تضم خبراء عمانيين وبريطانيين.
وقد فاز بالمركز الأول سعيد بن حارث الرواحي طالب دكتوراه بكلية كينجز لندن، والذي كان مشروعه حول المعوقات والعوامل المحفزة لتغيير السلوك نحو تقليل تناول السكر وعلاقته بتسوس الأسنان بين البالغين. وجاءت بالمركز الثاني حفيظة بنت سالم الهطالية طالبة دكتوراه بجامعة مانشستر، وكان مشروعها عن تحريض عملية الانتحار البكتيرية كإستراتيجية جديدة لعلاج العدوى. بينما جاء حارث بن سليمان الصبحي طالب بكالوريوس بجامعة برستول بالمركز الثالث، وناقش مشروعه تأثير السيارة المهجنة والتي تعمل بمحرك وقود ومحرك كهربائي على البيئة.
في حين فازت جهاد بنت جبر البوسعيدية طالبة دكتوراه في جامعة يورك بالمركز الثالث مكرر، وكان مشروعها حول التحقيق في فوائد إستراتيجيات الملوثات قصيرة الأجل في السلطنة ودول الخليج.

تعليق عبر الفيس بوك