ممثلون عن الحكومة السورية سيحضرون "محادثات جنيف"

روسيا تبرم اتفاقا مع أكراد سوريا لإقامة قاعدة عسكرية.. وتستدعي سفير إسرائيل احتجاجا

 

 

 

بيروت - رويترز

قالَ مُتحدِّث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أمس، إنَّ رُوسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في شمال غرب سوريا، بالاتفاق مع الوحدات التي تسيطر على المنطقة وإن موسكو ستعمل على تدريب مقاتلي الوحدات في إطار مكافحة الإرهاب.

وقال ريدور خليل لرويترز إنه جرى التوصل للاتفاق مع روسيا يوم الأحد، وإن القوات الروسية وصلت بالفعل إلى الموقع في عفرين بشمال غرب سوريا مع ناقلات جند وعربات مدرعة. وأضاف -في بيان- بأن الوجود الروسي يأتي ضمن اتفاق بين وحدات حماية الشعب والقوات الروسية في سوريا في إطار التعاون في مكافحة الإرهاب والمساعدة في تدريب القوات على الحرب الحديثة وبناء نقطة اتصال مباشرة مع القوات الروسية.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله، أمس، إن الوزارة استدعت السفير الإسرائيلي في موسكو للاحتجاج على ضربة جوية إسرائيلية قرب مدينة تدمر السورية. وذكر المسؤول أن السفير جاري كورين استدعي لمباحثات في مقر الوزارة.

والأسبوع الماضي، قالت القيادة العليا للجيش السوري إنَّ طائرات حربية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي للبلاد، وهاجمت موقعا عسكريا قرب تدمر فيما وصفته بأنه اعتداء يخدم تنظيم الدولة الإسلامية. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر كينشاك قوله إن أحد مباني السفارة الروسية في دمشق لحقت به أضرار جراء اشتباكات بين الحكومة وقوات المعارضة. ونقلت الوكالة عنه قوله: "لدينا مبنى لم نكن نستخدمه مؤقتا وهو ليس ببعيد عن مركز اشتباكات الأمس. وعلمت أن هزة كبيرة هشمت نوافذ هناك." وكان مقاتلو المعارضة السورية شنوا هجوما كبيرا يوم الأحد جعلهم يقتربون من قلب المدينة القديمة في دمشق وردت قوات الحكومة بقصف مكثف للمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن ممثلين عن الحكومة السورية سيحضرون محادثات السلام المقبلة في جنيف. وقال بوجدانوف إن موسكو تأمل أن تتمكن المعارضة السورية المسلحة من حضور محادثات السلام. وأضاف أن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا سيزور موسكو قبل محادثات جنيف.

ويحاول دي ميستورا التوسط لابرام اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة بسوريا ويعتزم إعادة المفاوضين للمشاركة في مناقشات عميقة في 23 مارس بعد أن انتهت جولة محادثات إجرائية في جنيف في الثالث من الشهر الحالي.

تعليق عبر الفيس بوك