اشتباكات بين القوات السورية ومسلحي المعارضة شرقي دمشق.. وإسرائيل تهدد بتدمير الدفاعات الجوية

 

 

عواصم – رويترز

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع جماعات معارضة على مشارف دمشق أمس بعد أن شن معارضون هجوما من ناحية شرق المدينة شديد التحصين. وذكر المرصد أن قوات الجيش والقوات المتحالفة معها خاضت اشتباكات عنيفة مع المعارضة في حي جوبر على المشارف الشرقية لدمشق.

وقال المرصد إن جماعات المعارضة هاجمت مواقع حكومية في المنطقة ونفذت هجومين انتحاريين في محاولة لاقتحام خطوط دفاع قوات الحكومة.

ويقع حي جوبر بين دمشق والغوطة الشرقية معقل المعارضة في ريف دمشق حيث نفذت الحكومة ضربات جوية في الأسابيع الأخيرة.

وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت منطقة جوبر يوم الأحد بينما قصفت المعارضة مناطق مجاورة في دمشق منها باب توما وركن الدين ومنطقة العباسيين.

وأفاد التلفزيون السوري أن الجيش يقاتل لصد هجوم مسلحين في جوبر. وقال أحد السكان إن بإمكانه سماع أصوات القصف وإطلاق النار في دمشق منذ صباح أمس.

وعلى جانب آخر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتدمير منظومة الدفاع الجوي السورية دون تردد إذا أطلقت قذائف مجددا على المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية. ويأتي ذلك بعدما تعرضت مقاتلات إسرائيلية لإطلاق قذائف عندما كانت تشن غارات على عدة أهداف داخل سوريا. وقال ليبرمان "إنها المرة التالية التي يستخدم فيها السوريون منظومة الدفاع الجوي الخاصة بهم ضد مقاتلاتنا.. سنقوم بتدميرهم دون أي تردد".

وأكد الجيش الاسرائيلي في بيان له أن مقاتلاته شنت غارات الجمعة الماضي على مواقع في سوريا، وفي المقابل أعلن الجيش السوري أنه أسقط طائرة إسرائيلية.

وذكر بيان الجيش الاسرائيلي أن "القوات الحكومية السورية أطلقت عددا من الصواريخ على المقاتلات الاسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الاسرائيلي، دون تسجيل أي ضحايا أو خسائر".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت قوافل كانت تحمل أسلحة وعتادا لمقاتلي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران داخل سوريا. لكن القيادة العامة للجيش السوري قالت في بيان إنها "أسقطت طائرة إسرائيلية وأصابت أخرى فوق الأراضي الفلسطينية ".

وأضاف البيان السوري أن "أربع طائرات اخترقت مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية في وادي الأردن في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النظام الدفاع الصاروخي اعترض صاروخا سوريا، ولكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وكانت السلطات الاسرائيلية قد تعهدت باستخدام كل السبل الضرورية للحيلولة دون وصول الأسلحة إلى مسلحي حزب الله في لبنان.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة