30 صاحبة أعمال يشاركن في ملتقى فرع "الغرفة" بشمال الشرقية

إبراء - الرُّؤية

نظَّم فرعُ غُرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية مُلتقى صاحبات الأعمال الثاني، بمشاركة أكثر من 30 صاحبة عمل، تحت رعاية مُحمَّد بن محمود الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة بوزارة السياحة، وبحضور علي بن سالم الحجري أمين المال بالغرفة، ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، وذلك خلال الفترة من 16 وحتى 18 مارس الجاري.

وحمل الملتقى عنوان "لنبني اقتصادا". وأوضح علي الحجري أن ملتقى صاحبات الأعمال الثاني يهدف لاستثمار الفرص الهائلة المتاحة لعمل المرأة العمانية لإطلاق استثمارات مشتركة تعود بالنفع عليها وعلى مجتمعها وتسويق منتجاتها بين فئات الشركات الكبيرة، وإيجاد مصدر دخل دائم لمشاريعها وإتاحة المجال لها للاستفادة من مصادر التمويل في افتتاح مشاريع نموذجية تدر عليها بالفائدة.

وتخلَّل الملتقى طَرْح ورقتيْ عمل تناولتْ الأولى تدشين وزارة السياحة لمنتجات سياحية جديدة في القطاع السياحي تتمثل في النزل التراثية والنزل الخضراء وبيوت الضيافة قدمها طلال بن خلفان الشعيبي المكلف بأعمال مدير إدارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية؛ أوضح فيها أنَّ الهدفَ من المنتجات السياحية الجديدة هو تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في القطاع السياحي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين، خاصة في القرى الحاضنة لهذه المشاريع واستحداث عناصر جذب سياحية تفاعلية جديدة بين السائح والبيئة المحلية وتنشيط الاقتصاد المحلي، وإيجاد قيمة مضافة في العائد السياحي للسلطنة، إضافة للاهتمام بالإرث الثقافي للبيوت التراثية والحرص على استدامتها وتطوير المجتمعات المحلية وتنشيط حركة السياحة الداخلية.

وتناولتْ ورقة العمل الثانية التي قدَّمها حمود بن ناصر العامري ضابط علاقات عملاء ببنك التنمية العماني، دَوْر البنك في دعم القطاع السياحي في محافظتي الشرقية.. وقال: نظرا لما تتمتع به السلطنة من مقومات سياحية عمل البنك على تشجيع الاستثمار في هذا القطاع من خلال قيامه بمنح قروض لإنشاء مشاريع سياحية جديدة أو توسعة مشاريع قائمة فمنذ العام 2008 مول قام البنك بتمويل أكثر من 306 مشروعات سياحية في السلطنة بأجمالي 43.000.000 ريال عُماني، وقام البنك بتمويل 49 مشروعا سياحيا في محافظتي الشرقية؛ حيث بلغ إجمالي التمويل 6.340.000 ريال عماني وبنسبة 16% من أجمالي التمويل السياحي لكافة محافظات السلطنة، وتتمثل الأنشطة الأكثر تمويلا في الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية والمخيمات السياحية والمقاهي السياحية والنقل البري والبحري السياحي.

واستضافَ الملتقى شذى بنت عبدالله الجابرية صاحبة مشروع ميشان للتمور والحلويات، وتحدثت عن تجربتها في العمل التي ابتدأت برأس مال صغير وبإمكانيات محدودة إلى أن نما مشروعها وتتطور وتمكنت منتجاتها من تحقيق الجودة العالية وبمواصفات ومعايير عالمية مكنتها من التغلب على الصعوبات التي واجهتها، كما تحدَّثتْ زوينة بنت سلطان الراشدية المديرة التنفيذية للشركة العالمية للمنتجات الحرفية عن فكرة مشروعها.. وقالت إنَّ تلبيتنا للاحتياجات الفريدة لعملائنا -خاصةً أثناء المناسبات- من شأنه أن يُسهم في الحفاظ على التراث العُماني، ودعم الاقتصاد المحلي، ونعمل جنباً إلى جنب مع الحرفيين العمانيين من أجل تحسين نوعية ومستوى الحرف اليدوية العمانية، ضماناً وتلبيةً لتوقعات عملائنا المحليين والدوليين ورؤيتنا هي أنَّ نكون منصة عالمية لعرض المنتجات العمانية في مختلف أنحاء العالم، وتمكنا من تسويق وتعليب المنتجات الحرفية دعم الأسر وعمل ورش تطويرية للمنتجات والاهتمام بالجودة تشجيع الأسر العمانية على تأسيس شركات خاصة بهم.

تعليق عبر الفيس بوك