مسقط - الرؤية

تدشن الجمعية العُمانية للسيارات يوم الثلاثاء مجموعة من سيارات الكارتنج الخاصة للأطفال وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج، حيث تدخل هذه السيارات الخدمة لأول مرة.

وتسعى الجمعية من خلالها إلى استهداف الفئات العمرية من 5 إلى 8 سنوات ترفيهيا وتثقيفيا تحضيرا لإنشاء أول أكاديمية خاصة للأطفال تهدف إلى تعليمهم الأمور الفنية في المركبات وتثقيفهم بجوانب السلامة المرورية مما سيسهم بجوار الجهات الأخرى في بث روح السلامة وتعزيزها لدى الأطفال.

التدشين سيقام بمقر الجمعية العُمانية للسيارات وتحديدا بحلبة مسقط سبيد وي للكارتنج وذلك في الساعة 7 مساء بحضور وسائل الإعلام المختلفة ومجموعة من أبرز الرياضيين في السلطنة والمهتمين برياضة المحركات، حيث سيستطيع الحضور التعرف عن قرب عن سيارات الكارتنج الجديدة والتي تأتي ضمن خطط وبرامج الجمعية العُمانية للسيارات التطويرية والرامية إلى إيجاد بيئة مناسبة لجميع الفئات العمرية وكذلك من أجل تثقيفهم بجوانب السلامة داخل وخارج الحلبات.

الجمعية العُمانية للسيارات وبهذا النشاط الملحوظ أصبحت مناراً تنافسياً في رياضات المحركات المتنوعة، والمتمثلة في السباقات الصحراوية والانجراف والحلبات الداخلية والاستعراضية والتي تقام في إطار آمن وفقا للنظم والتشريعات الدولية التي أقرها الاتحاد الدولي للسيارات، وقد حققت برامج الجمعية خلال السنوات الأخيرة تقدماً في استيعاب فئة الشباب إليها خاصة في السباقات الدولية التي تشهد حضور جماهيري غفير، مما جعل اسمها يذاع ويتردد بين الشباب وعشاق السيارات في الكثير من الميادين.

الجدير بالذكر أن الجمعية العُمانية للسيارات تأسست عام 1979م، حيث تعنى بإدارة وتنظيم وتشريع كل ما يخص رياضة المحركات والنقل البري في السلطنة، وهي الجهة المخولة بتمثيل كل الإتحادات الدولية لرياضة المحركات وبما فيها السياحة والنقل، والجمعية عضو رسمي في الإتحاد الدولي للسيارات ( FIA ) والاتحاد الدولي للسياحة ( AFT ) وعضو في الإتحاد الدولي للدراجات النارية ( FIM ) .

وتضم قائمة أنشطة الجمعية العُمانية للسيارات إصدار رخص القيادة الدولية ودفاتر المرور الجمركي لأولئك الذين يرغبون السفر بسياراتهم خارج السلطنة والعودة بها لفترة قصيرة.

وسعت الجمعية العُمانية للسيارات خلال السنوات القليلة الماضية للعمل الدائم على رفع ورقي رياضة المحركات بالسلطنة من خلال تنظيم مسابقات رياضات السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة وذلك بهدف تطوير رياضة السيارات وبناء جيل جديد والعمل على انتشار الرياضة الآمنة التي تتوافر بها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين بها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية، ويمكن القول بأن الجمعية قد قطعت شوطاً كبيراً على مستوى تعزيز حضورها القوي كوجهة رياضة من الطراز الأول على مستوى الشرق الأوسط رغم ضعف الإمكانيات المتاحة.