الرستاق - طالب المقبالي
نظَّمت كلية التَّربية بالرستاق، مُمثلة في مركز الخدمات الطلابية وبالتعاون مع الرابطة العمانية لسرطان الثدي، حملة توعوية حول مرض سرطان الثدي.
وتُعد هذه الحملة الثالثة عشرة التي تنظمها الرابطة العُمانية لسرطان الثدي؛ حيث أقامت عدة حملات سابقة في مُختلف مناطق السلطنة، بهدف زيادة الوعي لدى المُجتمع بهذا المرض ونسبة انتشاره في السلطنة وأنَّه يمكن الشفاء منه إذا تمَّ اكتشافه مُبكرا وإن كان لدى المريضة تقبل وعزيمة على قهر هذا المرض. وخلال الحملة قدمت الدكتورة مريم الهاشمية أرقاماً وحقائق عن مرض سرطان الثدي، وقالت إنَّ المرض يتزايد في السلطنة، حيث تشير إحصاءات إلى وقوع 170 حالة وأن متوسط عمر الإصابة في سن الـ48، إلا أنَّ نسبة الشفاء في تقدم بفضل التشخيص المبكر والكوادر الطبية الماهرة المتخصصة في هذا المرض. وقدمت الدكتورة رحيمة الإسماعيلية عرضاً حول المحور الثاني من الحملة عن كيفية الوقاية من سرطان الثدي، وقالت إنّه يمكن الوقاية من المرض بالابتعاد عن التدخين والسمنة المفرطة، واتباع الغذاء الصحي المتوازن والإكثار من أكل الخضروات والفواكه المليئة بالفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بشكل يومي لاسيما المشي، وركوب الدراجة والسباحة. وحمل المحور الثالث عنوان "الكشف المُبكر لسرطان الثدي" قدمها الدكتور عادل العجمي استشاري أوَّل جراحة وترميم الثدي ورئيس وحدة جراحة الأورام بجامعة السلطان قابوس، والذي تحدث عن الفحص المُبكر بثلاث طرق. وفي المحور الرابع تحدث الدكتور خالد البيماني استشاري أول أورام مستشفى جامعة السلطان قابوس عن علاج سرطان الثدي، والذي يتم أولاً باجتماع مجلس الأورام أي يجمع أطباء من مختلف تخصصات الأورام والجراحة لتحديد حالة المرض وعلاجه. فيما جاء المحور الأخير عن التعامل مع الضغوط النفسية المصاحبة للمرض قدَّمتها الدكتور آمال أمبوسعيدية طبيبة نفسية في أمراض المزاج والقلق.
