خبير اقتصادي يحاضر في مجلس الدولة عن تحديات تنويع مصادر الدخل بدول الخليج

 

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّم مجلسُ الدولة، أمس، مُحاضرة بعنوان "تحديات تنويع مصادر الدخل بدول مجلس التعاون الخليجي"؛ وذلك بالتعاون مع الجمعية الاقتصادية العمانية، بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى.

وتناولتْ المحاضرة -التي قدَّمها الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدخيل رئيس مجلس إدارة مجموعة الدخيل المالية- الخططَ التنموية بدول الخليج العربي، وما تحتاجه الدول من تنمية شاملة في المجال الاقتصادي، وتأثيرها على الاقتصاد الخليجي وأهمية بناء تلك الخطط على ثلاث قواعد أساسية؛ تتمثل في قواعد اقتصادية وسياسية واجتماعية، تَدْعَم نمو الاقتصاد بدول المجلس. وتطرَّق الدخيل في محاضرته إلى مفهوم ترشيد القرار؛ باعتباره عملية الربط بين القواعد الثلاث السابق ذكرها من أجل التصدي للقرارات الفردية، ووضع مجلس استشاري يُسهم في ترشيد القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ مما ينعكسُ بشكل مباشر على التنمية وحرية اتخاذ القرار. وأبرز الدخيل أهمية التنمية البشرية في تنمية الانسان باعتباره المحرك الأساسي للتنمية. مشيرا إلى أنَّ التنمية البشرية تتمثل في العناية بتنمية عقل الإنسان بالعلم التقني النافع بأعلى المستويات من خلال منظومة تعليمية سليمة، وكذلك حماية الإنسان من الفقر بتأمين الحد الأدنى من المعيشة، علاوة على تأمين الحد الأدنى من العلاج لصون صحته وحمايته من الأمراض.

وفي ختام المحاضرة، تمَّ فَتْح باب النقاش، وأثار أعضاء المجلس بعض التساؤلات التي ركَّزت على آلية بناء الخطط الإستراتيجية لتكوين مجتمع خليجي منتج، ومدى قدرة دول المجلس على صيانة الأموال الاحتياطية، وأهمية إصلاح الهيكل الضريبي للاقتصاد بالمنطقة ومدى فاعلية الحلول الاقتصادية المطروحة؛ من أجل التنويع الاقتصادي والتغلب على الازمة الاقتصادية الراهنة، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تُعَانِي منها الحكومات بسببها، ومدى فاعلية الخطط الاقتصادية المقدمة تجاهها.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك